قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن فحص المقبلين على الزواج موجود منذ عام 2008 ولكن ما حدث الآن هو تطور الفحص للحفاظ على الأسرة المصرية، ليشمل فحوصات معملية وكشف إكلينيكي أكثر توسعا حتى نصل في النهاية لأسرة تحيا حياة صحية اجتماعية وبدنية ونفسية.
أوضح “عبد الغفار” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة “القاهرة والناس“، أن الفارق في الفحص الآن أنه كان هناك فحص ولكن كان إكلينيكيا فقط والآن أصبح إكلينيكيا ومعمليا، بالإضافة إلى مشورة نفسية سواء للرجل أو المرأة.
تابع: “التحليل فيها فحوصات معملية منها ما له علاقة بالأمراض المعنية بفيروس سي ونقص المناعة والأمراض الوراثية، وما له علاقة بالسكر في الدم ومجموعة من الفحوصات المرتبطة بالرجل والمرأة والأمراض المعدية والوراثية والمزمنة”، مؤكدا أن فحص المقبلين على الزواج هدفه تجنب الأمراض المعدية والوراثة أو إنجاب اطفال مشوهة.
أشار إلى أن نسبة التجاوز أو تزوير شهادات الفحص الطبي للمقبلين على الزواج ستكون محدودة جدا كما حدث في تطعيمات جائحة كورونا، قائلا: “حجم اللي حصلوا على شهادات بشكل غير صحيح للتطعيم ضد الكورونا يكاد يكون صفري لأنه تم ارتباطه بإجراءات شديدة”.