انضم إدوارد سنودن، المتعاقد السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، الذي كشف عن فضيحة التنصت، إلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعد أن دشن أول حساباته الرسمية عليه.
وكان الموقع الوحيد الذي يتابعه سنودن هو موقع عمله السابق، أي جهاز الأمن القومي، كما كان أول تعليق له السخرية من عمله السابق، حيث كتب ساخراً “هل تسمعونني الآن؟”
وكتب الشاب، المطلوب أمنيا في الولايات المتحدة لتسريبه آلاف الوثائق السرية التي تكشف عن برامج التنصت الأميركية والبريطانية، على صفحته يقول: “كنت أعمل لصالح الحكومة، والآن أعمل لصالح الشعب”.
يشار إلى أن سنودن، البالغ من العمر 32 عاما، يعيش في روسيا منذ حصل على حق اللجوء السياسي في العام 2013.
وخلال ساعتين تقريبا من افتتاح حساب رسمي له على تويتر، ارتفع عدد المتابعين له إلى أكثر من 300 ألف متابع، وبلغوا حتى إعداد هذا الخبر زهاء 400 ألف متابع.
وفي تغريدة أخرى له كتب يقول: التنصت لا ينام، والمشاريع السرية على موقع حرية الصحافة تبقيني مشغولا.
ورد على أحدهم يقول “سواء أكنت بطلا أم خائنا، فأنا مجرد مواطن له صوت”.