لغة السينما
سالي فراج
قدم الناقد محمد رمضان حسين ورشة سينمائية مجانية، لمدة 5 أيام بعنوان “لغة السينما”، بمركز سينما الحضارة بالأوبرا، وتحدث خلالها عن أهمية فهم لغة السينما، وعناصرها وأهم وأبرز الأفلام السينمائية المصرية.
احتوت الورشة على جوانب نظرية وأخرى تطبيقية على نماذج عديدة من الأفلام السينمائية المصرية.
قال “حسين” خلال الورشة إنه من الضروري فهم لغة السينما قبل البدء في مشاهدة العمل السينمائي مما يؤدي إلى ارتفاع الذوق والوعي العام، مشيرا إلى أهمية أن يكون المُشاهد على دراية كبيرة بعناصر الفيلم السينمائي قبل مشاهدته، والتي تنقسم إلى عناصر واضحة أساسية وعناصر خفية تُفهم من سياق العمل.
أكد على أهمية أن يُوظف المخرج العناصر بطريقة صحيحة حتى يستطيع اقناع المتلقي، موضحا أن هناك الكثير من الأفلام ذات مغزى عميق تحتاج إلى مشاهدتها أكثر من مرة مثل أفلام الراحل يوسف شاهين والراحل محمد خان.
أردف أن مصر من أوائل الدول التي اهتمت بالسينما بدليل أن أول عرض سينمائي في مصر كان في مدينة الإسكندرية يناير 1896، وثاني عرض كان في القاهرة نهاية الشهر.
كما أن أول شركة إنتاج عالمية هي الشركة السينمائية الإيطالية بمصر التي تم إنشائها عام 1917، غير أن مصر رائدة في أفلام الفانتازيا والخيال العلمي منذ قديم الزمان وأنتجت أفلام كثيرة مثل “قاهر الزمن، وبابا أمين، السبع أفندي، موعد مع إبليس، وسر طاقية الخفاء، ورحلة إلى القمر، وشنبو في المصيدة، وهـ 3، والرقص مع الشيطان”، وغيرهم من الأفلام التي بدأت مصر إنتاجها.
أشار “حسين” إلى أن مصر شاركت في أول دورة بمهرجان كان السينمائي عام 1946 بفيلم “دنيا” وشاركت بعدها بأفلام عديدة أبرزهم فيلم “المصير”.
أردف أن تتر العمل لا يقل أهمية عن العمل نفسه، لافتا إلى أهمية الآفان تتر في فهم الفيلم ومحتواه.
كما ركزت الورشة على تحليل الأفلام السينمائية وقامت بعرض فيلم “صور ممنوعة” وتحليله كاملا، ومشاهد من فيلم “الخيط الرفيع” ومشاهد من فيلم “في بيتنا رجل” وغيرها من الأفلام في محاولة لاكتشاف وفك شفرات أسلوب المخرج.