هالة أبو شامة مريم الجندي
طرح مؤخرا، عبر منصة watch it، المسلسل الكوميدي “بالطو” الذي حقق نجاحا كبيرا منذ عرض الحلقة الأولى له.
أحداث العمل المأخوذ عن رواية “بالطو وفانلة وتاب” للمؤلف أحمد عاطف، تدور في قرية نائية بكفر الشيخ تدعى “طرشوخ الليف” عن طبيب حديث التخرج يعيش مغامرات كوميدية عقب تعيينه مديرا للوحدة الصحية في اليوم الأول من تكليفه.
المسلسل من إخراج عمر المهندس، وبطولة عصام عمر، مريم الجندي، محمد محمود، محمود حافظ، عارفة عبد الرسول، محمد رضوان، سلافة غانم، وغيرهم.
خلال العمل لفتت الفنانة مريم الجندي، ابنة الفنان الكبير الراحل محمود الجندي، االانتباه من خلال دور الصيدلانية “هاجر”، التي تعمل في الصيدلية الخاصة بالوحدة الصحية بطرشوخ الليف.
View this post on Instagram
التقى “إعلام دوت كوم” بمريم الجندي وتحدث معها عن الكواليس والتحضيرات، وفيما يلي جاءت أبرز تصريحاتها:
1- اجتهدت كثيرا قبل تجسيدي لدور الصيدلانية “هاجر”، هذا بخلاف الدعم الذي تلقيته من الأستاذ عمر المهندس، مخرج العمل.
2- استمعت لفترة لراديو كفر الشيخ، وشاهدت العديد من الفيديوهات التي يقدمها أطباء صيادلة، كما تابعت معيدة بكلية صيدلة كفر الشيخ، فقد قمت ببحث معمق حتى أستطيع أن أقدم الشخصية بشكل واقعي.
3- كواليس التصوير كانت لطيفة للغاية، وبالنسبة لي هي من أفضل كواليس التصوير التي شاركت فيها، فرغم أننا كنا متعبون في بعض الأوقات، إلا أن روح الأسرة كانت تطغى على الأجواء.. “كانت أسرة طرشوخ الليف حقيقي”.
4- تفاصيل المسلسل ذاته ساعدت كثيرا في أن تكون كواليس التصوير مليئة بالحب والمرح، إذ لم أشعر في يوم ما أنني ذاهبة للعمل، بل أنني كنت أنتهي من التصوير أحيانا وأستمر في المكوث معهم رغم إرهاقي الشديد، لأن ذلك كان يغمرني بالسعادة.
5- توقعت أن ينجح المسلسل، لكن حجم النجاح ذاته فاق كل توقعاتي، فأنا كنت أثق بأن الله لن يضيع تعبي أنا وزملائي لأننا اجتهدنا وحرصنا على التحضير له جيدا.
6- لا أخاف مطلقا من الأطباء ولا حتى طبيب الأسنان الذي يخاف منه معظم الناس.
7- إذا كنت طبيبة فكنت أفضل أن أكون طبيبة بيطرية، بل إن تلك المهنة كانت بمثابة حلم بالنسبة لي، وما لا يعرفه البعض عني أنني التحقت بكلية الصيدلة لكنني سرعان ما تركتها ودرست مجال آخر.
8- أحب الحيوانات كثيرا ولدي كلب كبير في السن يدعى “كوكو”.
9- لا أشارك في رمضان 2023 بأي أعمال درامية، لكن يوجد مسرحية استعراضية ولست متأكدة مما إذا كنت سأشارك فيها أم لا.
10- رمضان بالنسبة لي هو العيلة، لذا أحب أن أقضي أوقاتي فيه مع أسرتي، وأشعر إن طبيعة الشهر لا تستدعي الكثير من الخروجات والحركة .. “معنديش طقوس معينة بس مبحبش الهيصة”.
11- كنت أتمنى أن يكون والدي حاضرا في تلك اللحظة لأسمع رأيه في أدائي.. “نفسي يقولي أنا ماشية صح ولا لأ، وهو مبسوط ولا لأ”.