سلافة غانم مس حلمية في بالطو
هالة أبو شامة
طرح مؤخرا، عبر منصة watch it، المسلسل الكوميدي “بالطو” الذي حقق نجاحا كبيرا منذ عرض الحلقة الأولى له.
أحداث العمل المأخوذ عن رواية “بالطو وفانلة وتاب” للمؤلف أحمد عاطف، تدور في قرية نائية بكفر الشيخ تدعى “طرشوخ الليف” عن طبيب حديث التخرج يعيش مغامرات كوميدية عقب تعيينه مديرا للوحدة الصحية في اليوم الأول من تكليفه.
المسلسل من إخراج عمر المهندس، وبطولة عصام عمر، مريم الجندي، محمد محمود، محمود حافظ، عارفة عبد الرسول، محمد رضوان، سلافة غانم، وغيرهم.
خلال الحلقات تألقت الفنانة سلافة غانم، بدور “مس حلمية” التي تعمل بمستشفى طرشوخ الليف، والتي كثيرا ما كانت تساعد دكتور عاطف لأداء مهامه، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1- عمر المهندس مخرج العمل، هو من رشحني لدور “مس حلمية”، ومن ثم تواصل معي الأستاذ شادي سلامة، ليرسل لي السيناريو، ومن بدأت بروفات “الترابيزة” وكنت أسمع جيدا لكلام المخرج، الذي كثيرا ما كان يناقشنا حول تفاصيل الحلقات والأدوار.
2- الكواليس كانت من أجمل ما يكون، كنا بمثابة عائلة حرفيا، كننا نندمج في المزاح حينما نجتمع.. ما رأيتموه على الشاشة هو ما حدث في الحقيقة بالكواليس.
3- كل فريق عمل المسلسل أصبحوا من أصدقائي، في الحقيقة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ودائما ما نسأل عن بعضنا البعض، “بقينا فرحانين لنجاح بعض”.
4- في حياتي العادية لا أحب الذهاب للأطباء، لدينا الكثير من العلماء في المجال الطبي وأفتخر بهم، إلا أنني لا أحب الذهاب للدكتور.
5- إذا كنت طبيبة فكنت أفضل أن أتخصص في طب الأطفال، لأنني أحب أن يكون كل طف بصحة جيدة.
6- لا أشارك في موسم رمضان 2023 بأي أعمال جديدة، إذ كان من المفترض أن يكون لي عمل إلا أنه تم تأجيله.
7- أحب أن أقضي رمضان مع أسرتي، نادرا ما أخرج، “رمضان يعني العيلة ولمة العيلة، لأن أنا من شبرا، وفيها احتفالات جميلة سواء للمسلمين أو المسيحيين”.
8- أحببت التمثيل منذ أن كنت طفلة في المدرسة، وحينما دخلت كلية العلوم جامعة عين شمس، التحقت بالمسرح منذ اليوم الأول، وكثيرا ما ترددت في هذه الفترة على عروض المسرح القومي والطليعة.
9- لم أتخيل نجاح مسلسل “بالطو” بهذا الشكل.. كنا نعمل بجدية وإخلاص شديد، “احنا كنا بنشتغل بجدية شديدة وبإخلاص شديد، بس مسألناش نفسنا هننجح ولا لأ، يعني كنا بنقول يارب، وفضل ربنا كان أكبر من خيالنا”.
10- شاهدت ما كتبه الجمهور بعد عرض المسلسل ونجاحه، “ساعات بتخض وساعات بحس بخجل إني أشير الحاجة دي، بقول إزاي الكلام ده يتقالي حسيت إن أنا كده هبقى مزوداها أوي فكنت ببقى سعيد أوي بس مكسوفة أوي في نفس الوقت”.