تدخين الأطفال
دينا رحمو
قالت غادة علي، عضو مجلس نواب، أنها تقدمت بطلب إحاطة متعلق ببيع “الفيب” والتبغ للأطفال، مؤكدة أن هناك العديد من “البلوجر” و المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي جعلوا التدخين أمر محبب لدى الأطفال.
أضافت “علي”، خلال لقائها في برنامج “حديث القاهرة“، مع الإعلامي خيري رمضان، عبر شاشة “القاهرة والناس” حلقة مساء أمس، أنها تقدمت بطلب الإحاطة إلى 11 جهة متخصصة منها وزارة الصحة والإسكان، واللجنة العليا للتبغ، ووزارة التموين، والمجلس القومي للأمومة والطفولة.. وغيرهم، موضحة أنها شهدت تفاعل كبير من قبل نواب لجنة الصحة في مجلس النواب، لأنه موضوع إنساني يختص بحقوق الأطفال والشباب.
تابعت أن التدخين أمر مكلف بالنسبة للطفل، لذلك يحصل على الأموال بطرق غير مشروعة منها الكذب على الأسرة، أو الانحراف عن المسار الصحيح، والطرد من منازلهم، مؤكدة أن أقل ضرر للتدخين أنه يصيب الطفل بالإدمان، وهو أمر شديد الخطورة في هذه الفئة العمرية.
أوضحت أن ظهور المشاكل النفسية وزيادة حالات الإكتئاب، و زيادة معدلات الانتحار، يرجع إلى الفجوة بين الآباء والأبناء داخل الأسرة، واستقطابهم في اتجاه آخر، مضيفة أن الفكرة تمكن في الحرية الزائدة، والترويج ومحاكاة الأطفال لبعضهم البعض.
أشارت إلى أنه لا يوجد إحصاء رسمي لنسب تدخين الأطفال تحت سن الـ 18 عام، ولكن في تجمعات الأطفال نلاحظ أنهم يحملوا “الفيب” أو السجائر الإلكترونية، مضيفة أن السجائر الإلكترونية لها نكهات محببة عديد منها الفراولة، والشيكولاته، والفانيليا، وأشكال وألوان محببة تجذبهم لتناولها، موضحة أن سعر جهاز “الفيب” الواحد يتراوح ما بين 600 إلى 1600 جنيه.
أفادت أن القانون المصري يمنع الترويج لهذا الأمر، ومع ذلك هناك ترويج على كل الوسائل المسموعة والمرئية والانترنت.
استطردت أن هناك العديد من البلوجر والمشاهير والفنانين المحببين للأطفال، يروجون للتدخين مما يجعله أمر محبب لدى.