أسماء مندور
نشر موقع دايلي ميل نتائج دراسة تشير إلى أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أكثر حرصًا على مشاركة الأخبار عبر الإنترنت بدلاً من التحقق من صحتها.
وجد الباحثون أن مستخدمي فيسبوك وتويتر غالبًا ما يتشتت انتباههم عن التحقق من مدى دقة منشوراتهم، ويركزون فقط على مشاركتها.
في هذا الشأن، قال ديفيد راند، أستاذ الدماغ والعلوم المعرفية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن السبب في ذلك لا يرتبط بمغزى أخلاقي، ولكن على الأرجح بسبب البيئة التي يتم فيها استهلاك الأخبار على تلك المنصات.
وفقًا للدراسة الأمريكية، عُرض على أكثر من 3 آلاف شخص سلسلة من العناوين الحقيقية والكاذبة حول السياسة والوباء، وسُئل المشاركون عن مدى دقة المحتوى، وما إذا كانوا يريدون مشاركته.
قال البروفيسور راند، المؤلف المشارك للورقة البحثية: “مجرد سؤال الناس عما إذا كانوا يريدون مشاركة الأخبار يجعلهم أكثر قابلية لتصديقها”، مؤكدًا على أن الاستنتاج الأهم هو أن منصات السوشيال ميديا خلقت بيئة يتشتت فيها الناس.