أكدت حبيبة محمود، فتاة تعرضت لواقعة تنمر، أنها تعاملت بحرية كبيرة من قبل والديها وفي منزلها، مشددة على أن صوتها كان مسموعا في منزلها ولها حرية كبيرة، بالإضافة إلى الدعم الذي كانت تحصل عليه من قبل أسرتها والدخول في التجارب الجديدة.
أوضحت حبيبة محمود، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن السوشيال ميديا دوامة الضغط النفسي والتنمر، مؤكدة أن عائلتها وأقاربها يرونها أنها على القدرة الكبير من المسئولية، ولا يتعاملون معها على أنها صغيرة وأيضًا لا يتعاملون معها على أنها كبيرة أن تعيش بمفردها، ويقدرونها ويعطونها المساحة الخاصة بها لكنها بحدود.
تابعت: “أصحابي أهلهم مش مخلينهم يجربوا حاجة جديدة أو يتفاعلوا مع المجتمع”، منوهة بأنها كانت ترى أنه لابد على العائلات أن تعطي المساحة لأولادها في فترات المراهقة والشباب.