رباب طلعت تحت الوصاية
بعد إطلاق البرومو والبوستر الرسمي لمسلسل “تحت الوصاية” بطولة الفنانة منى زكي، لفتت الطفلة الصغيرة التي تؤدي دور ابنتها خلال الأحداث الأنظار إليها، لحداثة عمرها، حيث إنها لا تزال رضيعة.
“إعلام دوت كوم“، حاور السيدة حنين، والدة الطفلة فريدة، لمعرفة تفاصيل مشاركتها في العمل.
1- ابنتي فريدة، عمرها عام ونصف فقط، وبدأت التصوير في شهر 12 وكان عمرها سنة و3 أشهر فقط.
2- في البداية لم تكن معتادة على الأجواء، ولكنها سريعًا ما تأقلمت، خاصة أن منى زكي تعاملها بلطف كبير، وتجيد التعامل مع الأطفال، لذلك فقد أحبتها كثيرًا واعتادت عليها سريعًا.
3- فريق الإنتاج والإخراج أيضًا كانوا متعاونين جدًا في تأهليها، فلقد كانوا يحضرون لها الكثير من الألعاب والحلويات، فأحبتهم وأصبحت تتجاوب مع تعليماتهم، وتتعلم سريعًا منهم وتصور مشاهدها كما شرحوها لها.
4- سافرنا معهم في أكثر من مكان، الإسكندرية ودمياط، وحاليا نصور في القصير، وبداية التصوير كانت مع الأجواء الباردة في شهر ديسمبر، فكانوا يهتمون كثيرًا بتأهيل الأجواء لها.
5- فريق الإنتاج والإخراج مهتمين بشدة بها، وعندما تمرض يحضرون لها الدواء، ومنى زكي كانت حريصة على تدفئتها دائمًا، وعندما يبرد الجو كانت تطلب مهم بطانية لتغطيها بها.
6- فريدة لديها الموهبة وقد لاحظناها في المنزل، حيث كانت تقلدنا، وكذلك تمثل علينا أنها حزينة لنصالحها.
7- سبق لها أن صورت مع شقيقتها إعلان سابق، وهي لم تتم شهرين فقط من عمرها.
8- لديها شقيقتين فرح ونور.
ومسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
وتناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.