فاز مرتين بجائزة نجيب محفوظ.. أبرز المعلومات عن حسن حميد
سالي فراج
أُعلنت مساء أمس نتيجة جائزة نجيب محفوظ للرواية لعام 2022، والتابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وتبلغ قيمتها 75 ألف جنيه، والتي فاز بها الكاتب والروائي إبراهيم فرغلي، عن أفضل رواية مصرية، بروايته “قارئة القطار”، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.
فيما فاز الكاتب الروائي الفلسطيني، حسن حميد بن أحمد، بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية عربية، عن رواية “ناغوغي الصغير”، والصادرة عن وزارة الثقافة الفلسطينية، وفيما يلي يستعرض إعلام دوت كوم أبرز المعلومات عن “حميد”:
نرشح لك: السبت.. مناقشة وتوقيع “العرافة” في بتانة
– وُلد في قرية “كراد البقارة” بفلسطين 1955 لأب وأم أميين، وعاش في كنف المخيمات، والآن يقيم بسوريا، وبدأ مشواره الأدبي عن طريق الكتابة الشعرية ثم اتجه بعدها إلى القصة وصولا للرواية.
– كتب أولى رواياته بعد سن الأربعين وهي “جسر بنات يعقوب” حيث ظل يبحث قبلها 8 سنوات عن معلومات حول الجسر وسبب تسميته، وتدور أحداث الرواية على الجسر وفي دير الراهبات وقرية الشماصنة التي كان أهلها يتكلمون الآرامية منذ عصور قديمة لتوضح في إسقاط دلالي أطماع الصهيونية في أرض فلسطين عموما وفى منطقة طبريا ووادى الأردن تحديدا.
– تعتبر هذه الرواية واحدة من أهم الروايات التى جسدت معاناة الشعب الفلسطيني، وحصلت على جائزة نجيب محفوظ عام 1999، وجاءت ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية التي أعدها اتحاد الكتاب العرب عام 2001.
– كما صدرت رواية “أنين القصب”، والتي ركز فيها الكاتب على رسم معالم الحيّز الفلسطينيّ في صورته الأولى، وعلى أصله، وقبل أن تلوّثه أقدام المحتلّين الصهاينة، وكيف كان نقيّاً جميلاً، وكيف كان متكاملاً وديعاً.
– حصلت روايته “تعالي نطيّر أوراق الخريف” على جائزة سعاد الصباح 1990، وقد أثير الجدل حولها عندما سحبت جائزة الملك عبدالله الثاني عنها، بعد حصولها على المركز الأول، وذلك لمخالفة البند الثالث من المادة السابعة وهو حصولها على جائزة سعاد الصباح، وأعيد منح جائزة الملك عبدالله الثاني مناصفة للفلسطيني أحمد رفيق عوض عن روايته “القرمطي” وللمغربي حميد لحمداني عن روايته “رحلة خارج الطريق السيار”.
– نتاجه الأدبي أكثر من 30 عملًا توزعت بين الرواية والقصة، وترجمت أعماله إلى عدة لغات، وحصل على العديد من الجوائز ومنها فازت رواية “مدينة الله” بجائزة أفضل رواية كتبت عن القدس والذي أقامه ملتقى المثقفين المقدسي بالتعاون مع اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطيني.
– حصل على جائزة دولة فلسطين التقديرية عن مجمل أعماله، ومن أبرز أعماله: “زعفران والمداسات المعتمة”، و“ممارسات زيد الغاثي المحروم”، و”نبات شوكي”، وترصد أعماله تاريخ وتراث الشعب الفلسطيني، كما عمل رئيساً لتحرير جريدة “الأسبوع الأدبي” السورية.
