مصطفى إدريس
قالت الدكتورة سهام حسن استشاري تعديل السلوك، إن تعرض الأطفال للشاشات قبل النوم يؤدي إلى صعوبة في نومهم ويعرضهم للأرق.
أوضحت “حسن” صباح اليوم ببرنامج 8 الصبح بقناة dmc وتقدمه الإعلامية داليا أشرف، أننا لكي نسيطر على الأطفال ونمنعهم من السهر، لابد أولًا أن نقوم بتثبيت موعد محدد للنوم، ونهيئهم للنوم قبل الموعد المحدد، ثانيًا: ألا يرتبط الطفل قبل النوم بعادات سيئة: “زي التلفون، و التلفزيون”.
وتابعت أنه يجب إبعاد الأطفال عن الشاشات قبل موعد النوم بساعة على الأقل حتي يستطيع الطفل النوم بسهولة؛ لأن المخ يحتاج للهدوء قبل النوم وجلوسه أمام التليفون أو التلفزيون قبل النوم: “بيخلي الطفل عنده نشاط، ورافض للنوم” ويسبب له أرق، ونوم متقطع.
وأضافت أنه بالنسبة للطفل العنيد فلا بد من تثبيت موعد محدد للنوم، مضيفة أنه بمجرد فعل ذلك :”فالساعة البيولوجية بتتظبط لوحدها” وإذا سهر الطفل هو من سيجني عاقبة سهره طيلة النهار، لأنه سيصاب بالصداع، ورغبة في النوم: “والمدرسة مفهاش نوم”.
وفي نفس السياق كشفت عن أن القيلولة التي من المفترض أن يحصل عليها الطفل في فترة النهار مدتها 20 دقيقة فقط، فهذا ما يحتاجه الجسم حتي يستطيع تجديد نشاطه: “لكن إحنا فاهمين القيلولة غلط إنها ساعتين وثلاثة”.
وأكدت أن ترك الطفل ينام لساعات وقت القيلولة، يسبب له عدم رغبة في النوم ليلًا، ورغبة في السهر، فعلى الأمهات الاكتفاء بـ 20 دقيقة فقط للأطفال وقت القيلولة، ومحاولة إيقاظهم بطرق ترغيبية حتى لا تتأثر الساعة البيولوجية لنومهم الليلي.
وأردفت أن عواقب السهر كثيرة وأهمها أن عمليات التركيز والانتباه والإدراك تتطور خلال فترة النوم ليلًا، فإذا لم يحصل الطفل على النوم الكافي ليلًا سيعاني من ضعف الذاكرة والتركيز والإدراك والفهم طيلة النهار، وفي حالة تعود الطفل على السهر: “بيتشخص باضطرابات كثيرة، بتحتاج فترات طويلة لعلاجها”.