دينا رحمو
رد الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متابع يقول فيه:”كنت أعمل بشركة للتسويق الشبكي ولم أعلم أنها كانت تعمل بطرق غير مشروعة.. هل عليا وزر؟”.
أجاب “الورداني” خلال حلقة اليوم من برنامج “لاتعسروا” المذاع عبر شاشة ” الأولى المصرية“، أن هذه الشركات التي تعمل في التسويق الشبكي أصبحت متاحة بكثرة في الآونة الأخيرة، ويتم من خلالها النصب على العديد من الأفراد.
وعن وزر العمل بهذه الشركات، قال إن هذا الأمر يتوقف على أن الموظف لم يبذل المجهود اللازم للتحقق والتحري عن ماهية هذه الشركة، وأنه لم يخدع العملاء ويخفي عنهم حقيقة عمل هذه الشركة، مستشهدًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من غشنا فليس منا”.
أكد أنه إذا تحرى الفرد ولم يكن يعلم بحقيقة هذه الشركة، فليس عليه إثم، حتى وأن تم النصب على العملاء الذي جاء بهم إلى الشركة، مضيفًا: “أنت مغدور بك زي الناس اللي اتغدر بيهم”.
أضاف أنه يجب على كل فرد قبل أن يعمل في هذه الشركات أن يتحرى عنها من خلال البحث عن طبيعة عملها، وتراخيصها ، والحماية القانونية.