تحدثت الفنانة صفاء الطوخي عن طفولتها، وذكرياتها مع والديها، الأديب عبد الله الطوخي والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، موضحة أنها عاشت طفولة غير نمطية، لا سيما مع الاعتقال المتكرر لوالدتها بسبب كتاباتها ونشاطها السياسي.
أوضحت صفاء خلال حوارها ببرنامج “معكم منى الشاذلي” على قناة cbc، أنها نشأت في منزل مصري أصيل، مليئ بأحاديث الثقافة والفنون والثورة، قائلة: “على قد البيت ما كان مختلف جداً، على قد ما كان بيت مصري وتقليدي جدا زي كل البيوت، لكن كان فيه طعم الثقافة والفنون والتمرد والثورة”.
تابعت: “والدتي ليها سوابق كتير في الاعتقال بسبب كتاباتها، منها مرّات مكنتش أنا لسه اتولدت.. لكن آخر مرة كنت أنا في ثانوي تقريبا وقت حركة اعتقالات سبتمبر اللي عملها الرئيس الراحل أنور السادات واعتقلوا فيها كل الناشطين السياسيين والكتّاب وقتها”.
أضافت: “والدتي لما دخلت المعتقل كانت هي اللي بتساندنا من جوا.. كانت بتبعت لنا جوابات مهربة، وفي الزيارات كانت بتقولنا إن هي لما دخلت المعتقل والباب اتقفل قالت خلاص أنا دخلت تجربة جديدة وهعيشها، وفعلا خرجت من التجربة بمسرحية (سجن النسا) اللي كانت مليانة بشخصيات حقيقية”.