أسماء مندور
تناول تقرير في موقع لوس أنجلوس تايمز تأثير الذكاء الاصطناعي على المجالات المختلفة، وأبرزها تأثيره على صناعة السينما في هوليوود.
أشار التقرير أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في حل المشاكل المستعصية مثل تغير المناخ وظروف العمل الصعبة، لافتًا إلى أنه ممكن أن يغير حتى نهايات أشهر الأعمال الفنية.
في هذا الشأن، قال جريج بروكمان، الرئيس والمؤسس المشارك لشركة OpenAI، المسؤولة عن تطوير برنامج المحادثة ChatGPT: “تخيل لو كان بإمكانك أن تطلب من الذكاء الاصطناعي وضع نهاية جديدة تسير بطريقة مختلفة”.
أكد التقرير أن تطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT يحظى بالكثير من الاهتمام، بما في ذلك في South by Southwest، وهو المعرض السنوي للتكنولوجيا والثقافة في أوستن بولاية تكساس الأمريكية الذي شارك فيه المهتمون بالسينما والمشاهير وأصحاب رؤوس الأموال.
خلال المؤتمر، ناقش الحضور مدى تأثير برامج الدردشة والتزييف العميق وبرامج إنشاء المحتوى على الصناعات الإبداعية.
في هذا الصدد، ركزت بعض الشركات بالفعل على استخدام أدوات تزييف عميق لتعديل حركات فم الممثلين وتعبيرات وجوههم بعد عملية التصوير الرئيسي، كما يعمل المجال الرقمي على جلب التكنولوجيا لإضفاء مزيد من المؤثرات على أعمال الأكشن.
بدوره، قال الممثل الأمريكي تاي شيريدان: “يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي أداة رائعة للمساعدة في إضفاء الطابع الديمقراطي على الكثير من الجوانب في صناعة الأفلام”.
أضاف: “لا تحتاج إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص أو المعدات أو البرامج المعقدة بتراخيص باهظة الثمن، أعتقد أنها تفتح الباب أمام الكثير من الفرص للفنانين”.
أشار التقرير أنه في لوس أنجلوس، موطن صناعة الترفيه وقطاع التكنولوجيا المتنامي، تتطلع الشركات بالفعل إلى جلب الذكاء الاصطناعي في عملية إنتاج الأفلام في هوليوود.
تطرق أيضًا بعض التقنيين خلال المؤتمر إلى موضوع عدد الوظائف التي ستشغلها الآلات مكان البشر، كما اقترح رواد الأعمال طرقًا جديدة لدمج الذكاء الاصطناعي في الترفيه، مثل الهندسة الصوتية أو تصور سيناريوهات الأفلام تلقائيًا.
كشفت البيانات كذلك أنه وفقًا لشركة أبحاث السوق PitchBook، وقّع أصحاب رؤوس الأموال على أكثر من 800 صفقة متعلقة بالذكاء الاصطناعي بقيمة إجمالية تبلغ 7 مليار دولار حتى الآن هذا العام، على الرغم من التقلبات التي يشهدها سوق التكنولوجيا.