سالي فراج
بالتزامن مع بدء شهر رمضان الفضيل، انطلق عرض الموسم الجديد من برنامج “حياة كريمة” التابع لمؤسسة حياة كريمة، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019، لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا على مستوى الدولة.
يركز البرنامج الذي يُعرض مساءً على شاشة “dmc“، ويقدمه أيمن مصطفى، على الحالات الإنسانية الأكثر احتياجا، فتتضمن الحلقة التي لا تتعدى الـ 20 دقيقة العديد من الفقرات المختلفة، من خلال سيارة البرنامج التي تتجول في جميع أنحاء الجمهورية بحثا عمن يستحق المساعدة.
مع الكثير من المشاعر الإنسانية يبدأ “مصطفى” الحلقات بوصوله للحالة التي يرى أنها تستحق، وفي البداية يتناقش مع الشخص حول حياته وطريقة معيشته ومن يعول وعددهم، وطريقة إعالته لهم وماذا يتمنى كأنه شخصا عاديا وليس مذيعا، ثم يترك له مبلغ من المال كأنه مبلغ مساعدة منه.
ثم بعد ذلك يغادر ويراقبه من بعيد بعد أن يقوم البرنامج بإرسال شخص آخر للحالة يطلب منه المساعدة بنفس المبلغ الذي تركه له “مصطفى”، والذي يثير الدهشة هو احتياج هذا الشخص للمساعدة وللمبلغ الذي يمتلكه ومع ذلك يؤثر الآخرين عليه مع ابتسامة رضا منه أن الله لن يتركه كما رزقه من قبل.
تتم مكافأة الأشخاص بميدالية لأبطال المبادرة وإعطائهم مبلغا من المال وتحقيق الشيء الذي يتمنوه، فمثلا في الحلقة الأولى والثالثة كان يتمنى بطل المبادرة أن يجهز بناته، أما في الحلقة الثانية كانت تتمنى بطلة المبادرة “بائعة الكشري” أن تحصل على تروسيكل حتى تستطيع أن تقوم بتوصيل الطلبات لمن يريدها.
لم يكتف البرنامج بذلك فقط، ولكنه يذهب للمحال التجارية والصيدليات بحثا عن الديون المتراكمة على الأشخاص ويقوم بسدادها مع ترك مبلغا من المال للأشخاص الأكثر احتياجا.
وكانت المواسم السابقة من برنامج “حياة كريمة” قد حققت نسب مشاهدات عالية وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعتمد البرنامج على التجول في ربوع مصر واختيار الشخصيات المكافحة والتي لها احتياجات وتستحق مساعدتها عن طريق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بتوفير المسكن الكريم وفرص العمل والمساعدات المالية والمشروعات الصغيرة وغيرها.
ويرصد البرنامج كل ما تقدمه المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتوفير العيش الكريم للمواطنين البسطاء والأكثر احتياجًا لأهالينا في قرى الريف المصري وعشوائيات المدن.
يشار إلى أن مبادرة “حياة كريمة” تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.