عماد صفوت : شخصية “إسماعيل” انطلاقتي الفنية
محمد هيثم
يشارك الفنان عماد صفوت في مسلسل “جعفر العمدة”، بشخصية “إسماعيل”، وهو شخص بلطجي هارب من أحكام، في البداية يعادي بطل العمل “جعفر العمدة” ويجسد شخصيته الفنان محمد رمضان، ولكن تتحول الشخصية بعد ذلك ليساعده في العثور على نجله المفقود منذ 19 عاما.
“إعلام دوت كوم” تواصل مع الفنان عماد صفوت، لمعرفة كيفية تحضيره لشخصية “إسماعيل”، ومن رشحه لتجسيد هذه الشخصية، وكواليس التعاون مع الفنان محمد رمضان، بالإضافة إلى كواليس مشهد المشاجرة مع الفنان مجدي بدر، وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1- ترشيحي للدور جاء عن طريق المخرج محمد سامي، فكان من المفترض أن نعمل معا في مسلسل “البرنس”، لكن لم أتوفق في ذلك.
2- قدمت مسلسل “قمر هادي” مع الفنان هاني سلامة، وابتعدت لفترة عن التمثيل بسبب ظروف خاصة، فلم أكن متفرغا له، وشخصيتي في “جعفر العمدة” انطلاقتي في التمثيل
3- التحضيرات للشخصية كانت مهمة جدا، لأن الشخصية لها تحضيرات نفسية كثيرة، فهو شخص بلطجي وهارب من أحكام وفي نفس الوقت يتحول هذا الشخص إلى التضامن مع “جعفر العمدة”، ليسلم له “بلال شامة”، الذي خطف نجله.
4- ما جذبني لشخصية “إسماعيل” هي التحولات الدرامية، وتعاطف الجمهور مع إسماعيل لأنه وقف بجانب بطل العمل، الذي يبحث عن نجله منذ 19 عاما، لذلك فإن الأحداث منذ الحلقة 5 إلى الحلقة 10 تدور حول شخصية “إسماعيل”.
5- أصعب مشاهد المسلسل هو مشهد المشاجرة مع الفنان مجدي بدر، والذي تم تصويره على شاطئ البحر بالإسكندرية، والمخرج محمد سامي طلب خروج المشهد بشكل حقيقي دون الاستعانة بالدوبلير، وأن تكون المشاجرة حقيقية لدرجة إني أصبت ببعض الجروح.
6- مشهد المشاجرة تم تصويره في الشتاء، وتم إعادة المشهد أكثر من 11 مرة، لأن المخرج محمد سامي، كان يريد تصوير المشاجرة من جميع الزوايا، والضرب كان حقيقيا، والمخرج محمد سامي قدم المشهد بكل براعة.
7- لم نعترض أنا والفنان مجدي بدر على تعليمات المخرج محمد سامي في مشهد المشاجرة، وحاولنا قدر الإمكان تنفيذ تعليماته، وكان يساعدنا مصمم المعارك والأكشن ويوجهنا في المشهد حتى يخرج المشهد بشكل دقيق، وهذه المرة الأولى التي أقدم بها أكشن.
8- المخرج محمد سامي قادر على نشر الطاقة الإيجابية بين فريق العمل، فهو مخرج عبقري وعظيم، ويشجع الفنانين حتى يظهروا بأفضل شكل، لذلك يعمل الفنانين معه بأريحية كبيرة.
9- كانت لدينا ثقة كبيرة أن المسلسل سينجح نجاح كبير، وسيحتل صدارة المسلسلات في الوطن العربي وقد كان، وشخصية “إسماعيل” أحدثت تأثيرا مع الناس، لدرجة أنهم في الشوارع تعرفونني باسم “إسماعيل”.
10- الفنان محمد رمضان من أهم نجوم الوطن العربي، وله شعبية كبيرة وطاغية، فتمثيل مشهد واحد فقط بجانبه قادر على شهرة الفنان الذي يقدمه معه، وكان يشجعني أثناء التصوير، وقال لي إني سأنجح نجاحا كبيرا.
11- عندما يكون العمل من كتابة شخص واحد، يكون ذلك أفضل، لأنه يكون ملما بكافة تفاصيل الشخصيات خاصة إذا كانت هناك خطوط درامية كثيرة متشابكة، وهذا لا يعني أن ورش الكتابة لا تقدم أعمال جيدة فهناك العديد من ورش الكتابة التي تقدم أعمال هامة مثل ورشة “سرد” لـ مريم نعوم.
12- وصلت لي العديد من ردود العديد من الفنانين، مثل، غادة عبد الرازق، ونيللي كريم، ومحمود عبد المغني وأشرف زكي وروجينا، وفريق العمل من المسلسل، والذين أشادوا بالأداء والإحساس التي قدمت به الشخصية.
13- أغرب تعليق جاء لي بعد شخصية “إسماعيل” هو إنني خليفة الفنان زكي رستم، وهذا بالنسبة لي شيء كبير جدا.
14- السوشيال ميديا ليست مقياسا للنجاح ولكن المقياس الحقيقي، هو الشارع والمشاهدون في المنازل، ولامست نجاح المسلسل في الشارع، فهو ممتع ومسلي، والمخرج محمد سامي نجح في جذب المشاهدين.