عمري يحصرني في أدوار محددة وبتعصب لما بشوفني بالتليفزيون.. عمر رزيق يتحدث عن"علاقة مشروعة" و"عُملة نادرة "
هبة جلال
نجح الفنان الشاب عُمر رزيق في لفت الأنظار إليه في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي من خلال دورين بعيدين كل البُعد عن بعضهما فقد قدم دور نجل الفنان ياسر جلال ضمن أحداث المسلسل الدرامي” علاقة مشروعة” وجسد شخصية شيخ سلفي يُدعى الشيخ عمر في المسلسل الدرامي “عملة نادرة”.
“إعلام دوت كوم” حاور الفنان الشاب عمر رزيق حول مشاركته في الموسم الدرامي الرمضاني من خلال مُسلسلي”علاقة مشروعة” و”عُملة نادرة”، وعمله مع الفنان ياسر جلال وتجسيده لدور إبنه،وكيف تعامل مع تقديم شيخ سلفي في “عملة نادرة”، والفارق بين “أيمن” في “منورة بأهلها” و”الشيخ عمر” في “عملة نادرة”، وجديده الفني خلال الفترة القادمة، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1 – الفئة العُمرية التي أعيشها حصرتني في نوعية محددة من الأدوار فعلى الرغم من مشاركتي بأعمال فنية قصصها مختلفة إلا أنني قدمت شخصيات متشابهة في بعض الأمور فقدمت دور شاب يتعاطى المخدرات يدعى سيف العتال في المسلسل الدرامي “ملوك الجدعنة” وقدمت هذا العام شخصية أحمد عمرو وصفي في المسلسل الدرامي “علاقة مشروعة” ويتعاطي مؤخرا المخدرات بسبب صدمته في والده .
2 – لا أحضر للشخصيات التي أقدمها من خلال الورقة والقلم بل أحرص على فهم السيناريو وتفاصيل الشخصية حتى استطيع تجسيد أي دور أرشح له في أفضل شكل ممكن ويساعدني في سُرعة الفهم وحسن التجسيد كتابة الشخصية والخط الدرامي الخاص بها .
3 – استحضر تجاربي ومواقفي الشخصية ففي النهاية أنا إنسان ولي تجاربي الكثيرة وأصدقاء وأقارب مروا بتجارب أخرى ووظفت ذلك في تجربتي في المسلسل الدرامي”علاقة مشروعة” والأدوار الآخرى وفقا لما يحتاجه الدور .
4 – التحولات وتصاعد الأحداث في الخط الدرامي لشخصيتي في “علاقة مشروعة” أسستها من البداية فقد جعلت شخصية “عمرو وصفي” قدوتي وأحببته كثيرا منذ اللحظة الأولى حتى أكون مستعدا لمشهد رؤية أحمد لوالده وهو يخون والدته حتى تظهر الصدمة بشكل حقيقي وواقعي من خلال هذه الدوافع التي وضعتها من البداية .
5 – في الثلاثة أيام الأولى من تصوير أي عمل فني أشارك فيه أشعر بتوتر وقلق شديد لأنني وسط أشخاص جديدة لم أتعامل معهم و لا أتملك الشخصية ولكن فور تمكني وتملكي من الشخصية كل هذا الخوف والتوتر والقلق يزول تماما .
٦- ليس هناك نصيحة محددة وجهها لي الفنان ياسر جلال ولكنه كان يحرص كثيرا على دعمي ورفع معنوياتي وكان يناديني بـ “يا زميلي” لأنني أدرس في المعهد العالى للفنون المسرحية وهو خريج ذات المعهد ودعمه هو وكافة طاقم العمل ساعدني كثيرا في العمل وتقديم أفضل ما لدي.
٧- كواليس “علاقة مشروعة” كانت لذيذة وجميعنا كنا نعمل حبا في العمل الذي سنقدمه واللوكيشين كان يسوده الروح الجميلة المليئة بالحُب وكل هذا حفزني وساعدني كثيرا وجعلني أدخل تصوير مشاهد وذهني صافي ومرتاح البال.
٨- لا أحكم على الشخصيات التي أقدمها لأنني إذا حكمت عليها وعلى تصرفاتها لا أجيد تجسيدها كما لا أتوقع أي ردة فعل على “أحمد” في “علاقة مشروعة” فكنت قلق كثيرا من عدم تقديمي للشخصية في أفضل شكل ممكن.
٩- أشعر بالعصبية عندما أشاهد نفسي في التلفزيون وأسعد عندما يرسل لي أحد إشادات أو تعليقات على أدواري حتى لو كانت كلمة واحدة وأشعر بأن هذا الكلام قد أزال الخوف وطمئنني كثيرا .
١٠- تحديت نفسي من خلال تجسيدي لشخصية الشيخ عمر في المسلسل الدرامي”عملة نادرة” خاصة وأننى أقدم النقيض تماما في نفس الموسم الدرامي الرمضاني وهذا الأمر كان مغريا لي لا يمكن رفضه.
١١- ترشيحي لـ”عُملة نادرة” جاء من قبل الكاستينج دايركتور أحمد الزُغبي فتواصل معى وطلب مني أن أرسل له جزء من عملي وفي ذات الوقت بارك لي على ترشيحي للدور فتربطني به علاقة صداقة قوية .
١٢- لم أخش من الهجوم عليّ بسبب تجسيد شخصية الشيخ عُمر ولم أتردد لحظة في قبول الدور فالأمر بسيط فالذي لا يُعجبه دوري بيده أن يُغير المحطة ولكن أحمد الله بأن الجمهور تقبل الدور ولم يحدث أي هجوم عليّ.
١٣- لا يوجد أي تشابه بين شخصيتي في “عملة نادرة” و “منورة بأهلها” فـ أيمن شاب يأتي من الشرقية ليقتل والدته كما أن الاتجاه الديني للشخصيتين مُختلف فواحدة منهم صوفية والأخرى سلفية وأرى أن التشابه الوحيد في الدورين هو الذقن ليس أكثر.
١٤- الشيخ عمر مهزوز نفسيا ويُساق من قبل الشيخ حمزة كما أنه يقاوم حبه لدميانة وهذا بحكم صغر سنه يكون غير مستقر نفسيا ويهذي بأي كلام يُقال له وفي بعض الأحيان يعارض الشيخ حمزة مثلما نرى في عدد من المشاهد.
١٥- أنتظر عرض مسلسل “مهب الريح” مع الفنانة هند صبري وهو مسلسل ينتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة ذات ألـ 40 حلقة وتجسد صبري ضمن أحداثه شخصية محامية وكل حلقتين تتناول قصة جديدة وأظهر فيه بحلقتين من العمل وقد تم الانتهاء من تصويرالعمل كاملا.
نرشح لك: عماد صفوت: شخصية “إسماعيل” انطلاقتي الفنية وكنا واثقين من نجاح “جعفر العمدة”
