دينا رحمو تامر نبيل
يشارك الفنان تامر نبيل في الموسم الرمضاني الحالي بــ 3 مسلسلات وهم “سوق الكانتو” و”ضرب نار” و”رشيد” وقدم خلالهم أدوار مختلفة ومتميزة.
حيث قدم شخصية “عبد الغني” الابن الوحيد للمعلم شحاتة الذي يؤدي دوره الفنان محمود البزاوي في “سوق الكانتو”، ويقدم في مسلسل “ضرب نار” شخصية محسن الشاب الصعيدي صاحب الثأر الذي يهرب منه ثم يعود ويسلم كفنه، وفي مسلسل “رشيد” دور أمير صديق رشيد الذي يؤدي دوره الفنان محمد ممدوح والذي يتسبب في تورطه في جريمة قتل.
حاور موقع “إعلام دوت كوم” الفنان تامر نبيل والذي تحدث عن كواليس الأعمال والتحضير للشخصيات وجاءت أبرز تصريحاته كالتالي:
1- ما جذبني لأداء دوري في “سوق الكانتو” هو الزمن الذي تدور خلاله الأحداث والقصة التي تدور أحداثها في إطار العائلة والسوق: “أستاذ حسين المنباوي حكى لي قصة المسلسل وتفاصيل الشخصية، والحدوتة على بعضها جذبتني قبل الشخصية”.
2- أنا لا أحكم على الشخصية التي أقدمها بالطيبة أو الشر، لأن كل إنسان يحمل بداخله الاثنين معا، ولكن الأمر يتوقف على انطباع الجمهور عن الشخصية، وستشهد شخصية “عبد الغني” صراعات خلال الأحداث القادمة.
3- كواليس العمل كانت “حلوة” جدا والتمثيل ممتع للغاية والشغل كان مريحا، وسعيد بالتعاون مع فريق العمل مثل أمير كرارة، مي عز الدين، فتحي عبد الوهاب، محمود البزاوي، عبد العزيز مخيون وغيرهم.
4- حضرت للشخصية من خلال المذاكرة الجيدة لهذه الحقبة والعادات السائدة في هذا الزمن.
5- تجربتي السابقة في “كيرة والجن” كانت في الزمن نفسه، لكن طبيعة الشخصية مختلفة: “فأنا شبه مذاكر من قبل وهو ما جعل الأمر أكثر سهولة”.
6- ما جذبني لدوري في مسلسل “ضرب نار” هو السيناريو في المقام الأول، أستاذ ناصر عبد الرحمن كاتب شخصية “حلوة” وتحمل أبعاد مختلفة ومشاعر كثيرة ووجودها مؤثر ومهم في سير أحداث المسلسل.
7- تم ترشيحي للعمل في “ضرب نار” من قبل الفنان أحمد العوضي والفنانة ياسمين عبد العزيز، وسعيد بمشاركتي معهم في هذا المسلسل.
8- لم يكن هناك صعوبة فالتحدث باللهجة الصعيدي من حيث اللكنة، وذلك يرجع إلى تجربتي السابقة في فيلم “كيرة والجن” وبعض الأعمال المسرحية الأخرى، وتعاونت مع مصحح اللهجة حسن القناوي للوقوف على التعبيرات والتفاصيل الأخرى للهجة.
9- تركيزي في العمل بيكون أكثر على المشهد الذي سيتم تصويره وفهمي للحدث الذي سيتناوله، مع التركيز على المشاهد التي يطلبها المخرج، لكي نستطيع إيصال حالة المشهد إلى الجمهور ليصدقها.
10- لم أشغل بالي بتوقع ردود أفعال الجمهور عن الشخصية، ولكن تركيزي الأكبر يكون في تصديقي لما أقدمه كي يستطيع الجمهور بقدر الإمكان تصديقه: “لكن التوقع أو تصور شكل العمل.. ده بيكون توفيق من عند ربنا وحسب استقبال الناس له”.
11- سعدت بردود الفعل على مشهد تسليم الكفن: “لأن كل ما يكون في كم أكبر من الجمهور بيوصله الموضوع وبيصدقه، بيفرح الممثل وصناع العمل”.
12- الأحداث القادمة في “ضرب نار” تخبيء العديد من المفاجآت: “لسه الأحداث مخبية حاجات تانية”.
13- الفنان أحمد العوضي صديق وزميل عزيز ومشاهدي معه كانت ممتعة للغاية.
14- الفنانة سهير المرشدي أستاذة كبيرة وسعيد بتقديمي مشهد أمامها، وكواليسه كانت جميلة: “أنت بتستفيد من الناس دي ومن خبراتهم بشكل ممكن يكون غير مباشر ولكنه أسعدني بشكل كبير”.
15- قدمت خلال هذا الموسم 3 شخصيات مختلفة، أصعب شخصية هي “أمير” في مسلسل رشيد، لأنها أكثر شخصية بعيدة عن شخصيتي وعن توقعات الجمهور حول طبيعة شكلي أو طبيعة أدائي.
16- شخصية “أمير” أصعبهم وأمتعهم برغم استمتاعي بأداء جميع الشخصيات في هذا الموسم، لكنها أكثر صعوبة وبعيدة تماما عن شخصيتي، فكنت أستمتع وأنا أذاكرها، وكنت أحفر أكثر في أني أكون أقرب لشخصية أمير.
17- حضرت لشخصية “أمير” بدراسة كافة جوانب الشخصية: “وبتحاول أنت في خيالك” وبالتعاون والاتفاق مع الأستاذة مي ممدوح مخرجة العمل الوصول إلى ملامح الشخصية وطريقتها ونبرة صوتها ونظراتها وتكوينها الجسماني وطريقة المشي: “دي حاجات أنا بشتغل عليها في كل الشخصيات بس جايز “أمير” كان بشكل ملحوظ أكثر عشان الشخصية زي مابيقولوا (فاقعة) أكثر”.
18- في هذا الموسم ربنا وفقني فإني أقدر أقدم شخصيات مختلفة والجمهور لاحظ ذلك، وقد قدمت هذا الكم والاختلاف من قبل وقت عرض مسلسل “خلي بالك من زيزي” و”شقة 6″ و”بيت عز” ولكنها لم تكن بالشكل الملحوظ مثل هذا العام: “الحمد لله على توفيق ربنا أن السنة دي قدرت أعمل ده وربنا وفقني أني أقدر أخليهم مختلفين”.