شهدت الحلقة الأولى من مسلسل “تحت الوصاية” للفنانة منى زكي، عددا من الأحداث أبرزها هروبها مع أولادها “ياسين” و”فرح” من منزلهم بالأسكندرية إلى دمياط.
ذهبت “حنان”، التي تجسدها منى زكي بالمسلسل، لقبر زوجها في مشهد مؤثر، قالت خلاله: “أنا حاولت، أقسم بالله حاولت، بس أنت مش عارف حصلنا إيه أنا والعيال من بعدك، لو كان عليا استحمل والله، استحمل لغاية لما اجيلك بس العيال مش هيستحملوا، ياسين وفرح مش هيستحملوا وأنت مترضالهمش كده، أنا آسفة على اللي هعمله يا حبيبي والله بس أنا مكنش عندي حل تاني، أنا تعبت أوي، أنا انكسرت قوي من بعدك، مكنتش عايزة اسيبك هنا لوحدك والنبي ما تزعل مني”.
واستأجرت “حنان” منزل قديم متهالك من مدرس بالمنطقة، يجسده الفنان أحمد خالد صالح، وقامت بتغيير اسمها إلى “ليلى”، وحاولت تغيير شكل القارب الذي أخذته بدون علم شقيق زوجها الراحل.
وخرجت للعمل وأوصت ابنها “ياسين” على أخته الرضيعة، مؤكدة عليه ألا يذكر والده أمام أي شخص.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.