كشف الناقد الفني شريف صالح عن رأيه في أولى حلقات مسلسل “تحت الوصاية” التي عرضت أمس الجمعة، والمسلسل من بطولة منى زكي.
قال “صالح” عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “مسلسل تحت الوصاية حلقة أولى جيدة جدا
مش بس عشان أحداثه بتدور في بلدي الحبيبة دمياط، لكن لأن المخرج محمد شاكر خضير بيقدم بيئة بصرية لها هوية مصرية تماما.
مش قصة فقراء وأغنياء بس مهم ألمس خصوصية البيئة وتأثيرها على الشخصيات، جو المراكب وعزبة البرج والبيوت القديمة وصوت القرآن وحجاب الأم ولافتات المقابر والأثاث القديم ولبس الممثلين، في شغل بصري ممتاز جدا.
وفي ممثلين مش جايين يعرضوا نفسهم لا بيتقمصوا شخصيات على رأسهم طبعا منى زكي، دا غير أني بحترم الفكرة الواقعية لكفاح الإنسانة البسيطة عشان تقدر تحافظ على أولادها.
وأيا كانت التحولات وخيارات البطلة في قادم الحلقات، بس على الأقل في قصة إنسانية لها قوة الإقناع وتجبرني أصدقها والشخصيات من لحم ودم ولها تاريخ قادر اقراه في انفعالاتها
مثلا مشهد الأب المتدين وهو متردد يشهد زور ويتهم أرملة ابنه بسرقة المركب”.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.