الحلقة الثالثة من تحت الوصاية
بدأت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل تحت الوصاية، بمشهد فلاش باك بفتح حنان (منى زكي) لباب منزلها وإعطاء الريس طحان (حمدي هيكل) لها شنطة زوجها وقت الحادث، وفتحت حنان الشنطة وبدأت في البكاء متأثرة برؤيتها لممتلكات زوجها.
نشبت مشادة بين ربيع (رشدي الشامي) والصيادين، وتمكنت حنان من حل النزاع بينهم. كما وقع رهانا بين عيد وحمدي على أن حنان ليس لها خبرة في الصيد وأنها ستفشل، بينما يرى حمدي أن غرضها من الرحلة غير شريف.
ويقطع عيد إحدى شباك الصيد ليربك حنان لكنها تتمكن من إصلاحها ويعطي الرهان لحمدي، وبعدها يحدث عطل في المركب بسبب تسريب الغاز، ويقنع حمدي (خالد كمال) حنان بالتصرف من خلاله طلبه الغاز من مركب فيي البحر، ولم يكن مع حنان أموالا لدفع ثمنها فيتوسط “ربيع” عند الرجل ليدفع له الحساب على قهوة الصيادين بعد العودة.
ينبه ربيع حنان بعدم الظهور للناس على المركب ويحدث خلافا بينهما وتخبره بأنها ستمنحه حقه بعد العودة ليتركهم، ويخبرها بأن المركب لم يكن يسرب بفعل حادثة عابرة.
تنتهي الحلقة بنجاح حنان في الصيد خلال أول رحلة لها، وتتصل بعد فرحتها الشديدة بابنها ياسين لتخبره بالأمر وتشاركه فرحتها.
ومسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.