أحمد السلكاوي في الكبير أوي7
هبة جلال
ظهر الفنان أحمد السلكاوي في المُسلسل الدرامي “الكبير أوي7” من خلال شخصية “فاروق سماحة” الذي وصفه بالـ الشرير الظريف المتحدي وحظيت الشخصية بإعجاب الكثيرين من محبي ومتابعي الكبير ،كما ظهر أيضا في المُسلسل الدرامي “عُملة نادرة” من خلال شخصية “وسيم”.
“إعلام دوت كوم” حاور الفنان أحمد السلكاوي حول عمله مع المُخرج أحمد الجندي،وكيف تعامل مع فاروق سماحة في “الكبير أوي7″،وهل ارتجل بها شيء،وأبرز ردود الأفعال التي جاءته حولها،وهل الشخصية ستمتد لحلقات قادمة،وفيما يلي أبرز التصريحات:
1ـ مشاركتي في “الكبير أوي7” لم تكن المرة الأولى التي أشارك فيها مع الأستاذ أحمد الجندي كما شاركت أيضا من قبل في “الكبير أوي 4″ كضيف شرف بالحلقات الأخيرة منه وقدمت دور مدير فندق يدعى”عُمر صلاح” وحظيت الشخصية بإعجاب شديد من الجماهير وقت عرضها خاصة وأنها كانت كوميدية بطريقة مُختلفة.
2ـ الظهور في “الكبير أوي” ولو بمشهد واحد شرف كبير لي فهو عمل ناجح ويحظى بجماهيرية كبيرة ولا أستطيع رفض أي شيء للأستاذ أحمد الجندي.
3ـ شخصية “فاروق سماحة” كتبت وبنيت على الورق كما ظهرت على الشاشة فجلست مع المخرج أحمد الجندى والفنان أحمد مكي قبل تصوير أي مشهد لعمل بروفة قراءة عليه وتقطيع الجمل ومعرفة إذا كان هناك إمكانية لوضع إيفيهات تُناسب الشخصية وفقا لشكلها وملابسها والمكياج الخاص بها فكافة عناصر العمل تكون متواجدة في هذه البروفة.
4ـ حاولت تقديم الشخصية بشكل مُختلف فالممثل يضفي روح على الشخصية فالكوميديا عندي تأتي من الشخصية فهي التي تُخرج الحديث الذي يُناسبها وألعب الكوميديا من هذه المنطقة وليس من منطقة الإيفيهات فأنا أقدمها من شكلها وباطنها.
5ـ بناء الشخصية سمح لي بإضافة بعض الأشياء لها وهذه سمة رئيسية في أعمال الأستاذ أحمد الجندي فمعروف عنه أنه يسمح بالارتجال الذي يُناسب الشخصية وملامحها ولو حاز قبول يتم تصويره.
6ـ “فاروق سماحة” كتبت وبُنيت جيدا فهو الشرير الظريف المتحدي وهناك شخص طوال الوقت يتتبعه والشخصية حوت تفصيلات عديدة ساعدتني كالملابس والشكل والعصاة التي كان يُمسكها والساعة الرولز فكل ذلك ساهم في أبراز الشخصية وجعلها مُختلفة.
7ـ الجمهور أعجب بالشخصية كثيرا واعتقد أن مشاركتي في الكبير رغم صغرها إلا أنها متميزة ولطيفة والأحداث مُمتدة لأربع حلقات والمنافسة ستشتعل بين حزلقوم وفاروق وسيكون هناك مفاجآت كثيرة سيسعد بها الجمهور.
8ـ شرفت بإنتمائي لكتيبة المبدعين في المُسلسل الدرامي “عُملة نادرة” من خلال شخصية “وسيم” فأنا دائما أشرف بالعمل في كافة أعمال المخرج ماندو العدل فهو مخرج مهم وصاحب رؤية متميزة.
9ـ “عُملة نادرة” مبني على ضرورة أخذ المرأة لكافة حقوقها حتى لو كانت تعيش في مكان تغلب عليه العقائد والطبائع والتقاليد التي تحرمها من حقها وقد تمثل ذلك في “نادره” التي قدمتها بطلة العمل الفنانة نيلي كريم فستتحدى الجميع لتأخذ حقها وستظهر أيضا نموذج مختلفة للنساء في العمل من ضمنهم”رقية” التي يُحبها “وسيم” ويُريد الارتباط بها.
10ـ العمل الفني عندما يتناول قضايا شائكة مثل ميراث المرأة في الصعيد يكون مُلفتا للإنتباه ويحظى بنسب مشاهدات عالية خاصة مع المجهود الجبّار الذي بذلته الشركة المنتجة فقد بنوا قرية كاملة حتى تكون هناك مصداقية في التناول كما أن القضية التي تناولها العمل مازالت قائمة وتلمس قطاع عريض من الجمهور فهذا دورنا كصناع للفن يجب علينا مناقشته وتناوله.
11ـ بدأنا في بروفات العرض المسرحى”طيب وأمير” منذ 6 أشهر على فترات متقطعة وكثفنا البروفات منذ شهرين وهذا العرض من إنتاج المسرح الكوميدي وهو أول إنتاج تحت قيادة الفنان ياسر الطوبجي مدير المسرح والعمل مأخوذ من الأدب الفرنسي من طراز نجيب الريحاني وبديع خيري وأحداث العمل خيالية عن دولة يأتي أميرها إلى مصر ويطمع في الحكم ويُسخر كل إمكانياته لحدوث ذلك ومن هنا تتوالى الأحداث وهذا العرض سيفتتح به مسرح ميامي بعد التطوير ثاني أيام عيد الفطر المبارك.