أمير طعيمة يشيد بتحت الوصاية
أشاد الملحن أمير طعيمة بمسلسل “تحت الوصاية” لـ منى زكي، والذي يُعرض ضمن السباق الرمضاني الحالي، مؤكدا أنه عمل مؤثر سيساهم في تغيير القوانين الظالمة للمرأة.
كتب “طعيمة” عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك“: “هل فيه حد من اللي هاجموا منى ذكي قبل عرض المسلسل اعتذر لها؟ هل فيه حد قال أنا اتسرعت والمسلسل ما بيهاجمش الحجاب، وأنه طلع ضرورة درامية بتعكس شكل البنت الشعبية البسيطة اللي بنشوفها كل يوم، وأن الشقا اللي كان على وشها في البوستر ده له صلة بمآساتها في المسلسل؟”.
تابع: “حد اتأسف أنه هاجم عمل فني محترم هيؤدي آجلا أو عاجلا لتغيير قوانين عفى عليها الزمن بتظلم المرأة”.
استكمل: “حد من اللي عنده جذور تشدد مقيتة و بيفترض أن الفنان ده كافر ووظيفته هدم المجتمع طلع وسقف لصناع العمل على وعيهم وحرفيتهم واهتمامهم بتقديم فن هادف يسعى لتغيير المجتمع للافضل؟الإجابة: لا”.
أضاف: “ومحدش هيعتذر ولا هيرد للناس دي حقها، لأن إحنا بقينا فاضيين للشتيمة والهجوم على الناس وتعويض عقد النقص اللي عندنا بمهاجمة ناس ناجحة و مؤثرة”.
أوضح: “برافو كل صناع العمل من كبيركم لصغيركم، و لا عزاء للي في قلوبهم مرض”.
مسلسل “تحت الوصاية” بطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.