علي صبحي الريس عيد في تحت الوصاية
هبة جلال
جسد دوره بصدق وواقعية شديدة اقنعت مُشاهديه بأن “الريس عيد” في “تحت الوصاية” بحار حقيقي من شدة توحده وإندماجه في الدور لدرجة جعلت جمهوره يتسائل هل الفنان علي صبحي بحار حقيقي أم ممثل .
“إعلام دوت كوم” حاور الفنان علي صبحي حول تقديمه لشخصية “الريّس عيد” ضمن أحداث المسلسل الدرامي “تحت الوصاية”،وهل الشخصية تطلبت منه تحضيرات محددة مرتبطة بمهنتها وظروف تصوير العمل،وماذا عن عمله مع المخرج محمد شاكر خضير، وما الذي أضافه له العمل معه،وأبرز ردود الافعال التي جاءته حول العمل وشخصيته فيه،وفيما يلي أبرز تصريحاته:
1ـ مشاركتي في المسلسل الدرامي “تحت الوصاية” جاءت من خلال ترشيح كاستينج العمل الكاستينج دايركتور أحمد إسماعيل.
2ـ تحمست للمشاركة في العمل من خلال تقديم شخصية “الريّس عيد” ضمن أحداثه ولم أتردد للحظة في القبول فالعمل ضم قامات فنية ومن بطولة الأستاذة منى زكي وبقيادة المخرج محمد شاكر خضير.
3ـ التحضيرات استغرقت ما يقرب من شهر ونصف شاهدنا خلال هذه الفترة أفلام وثائقية لها علاقة بالصيد والبحارة كما قابلنا مجموعة من الصيادين وتحدثنا معهم بشكل شخصي عن حياتهم وطبيعة عملهم والصعوبات التي يواجهونها خلال عملهم كما خرجنا معهم مرتين في رحلة صيد تعلمنا منهم طبيعة العمل وكيفية الصيد.
4ـ شخصية “عيد” هي شخصية حقيقية متواجدة وتعمل بحار في المركب وتعلمت منه بشكل كبير كيفية العمل في الصيد والبحار وأخذت منه طريقة سيره وحديثه وقد ساعدتني في الوصول لشكله مصممة الملابس ريم العدل التي تعاونت معنا لأقصى درجة ممكنة.
5ـ اعتبر نفسي محظوظ بالعمل مع كل من الفنان خالد كمال والفنان أحمد عبد الحميد فهما ممثلين محترفين وعلى المستوى الإنساني قمة في الأخلاق والرقي والجمال ومتعاونين بشكل كبير والكيميا بيننا خلقت من روح التعاون فكنا نتبادل جميعا المعلومات التي نعرفها عن حياة البحر.
6ـ إنتمائنا الحقيقي كان للعمل ككل وليس لشخصية واحدة من الشخصيات التي قدمت في العمل فجميعنا أحببنا العمل ونعمل به بمنتهى الصدق والحب وبذلنا فيه مجهودا كبيرا حتى يخرج في أفضل صورة ممكنة كما شاهده الجميع.
7ـ العمل مع الأستاذ محمد شاكر خضير علامة فارقة في مشواري الفني فجميعنا نفخر به وبوجوده فالتعامل معه كان غاية في الإنسانية فهو مخرج يحب الممثل ويخلص له ويوفر له كل ما يحتاجه حتى يخرج في أفضل صورة ممكنة وبشكل مختلف.
8ـ ظهوري في العمل بشكل مختلف وحقيقي وواقعي الفضل فيه يعود للأستاذ محمد شاكر خضير فقد حرص على خروج الممثلين في شكل مختلف عن المعتاد “منورين جدا” ويكون أدائهم التمثيلي على أتم وجه فالتعامل معه برأيي كان ملهما فقد علمني الكثير على المستوي الإنساني قبل الفني.
9ـ الهجوم الذي وجه للعمل قبل عرضه لم يُسبب لنا أي توتر أو قلق فكنا متفهمين أن هناك من سيهاجمنا قبل معرفة العمل والقصة التي يدور حولها وفعلنا مثلما يفعل لاعبي كُرة القدم والرد يكون في الملعب فقمنا بالرد على هذا الهجوم من خلال الشاشة ورأينا إشادات كثيرة وكل من هاجم راجع نفسه.
10ـ سعدت كثيرا بردود الأفعال التي جاءت حول العمل ودوري فيه وأحمد الله كثيرا عليها فجميعنا بذلنا مجهودا كبيرا ليكون حقيقياً وواقعياً وأن يظهر في أفضل صورة ممكنة فالإشادات به وبأدوارنا وبقصته كانت من نقاد وجمهور وزملائنا في المهنة وسعدنا بها للغاية.
11ـ الإشادات بالعمل رفعت من روحنا المعنوية وجعلتنا حريصين على الإبداع بشكل أكبر فبذلنا قصارى جهدنا بسبب هذه الإشادات التي وضعت علينا ضغوط وأعباء جعلتنا نستمر بنفس الطاقة والتركيز والأداء.