محمد قلبظ: سالم في "الكبير أوي" من أحب أدواري.. وإيفيه طلق صناعي لن يموت

هالة أبو شامة

من الموسم الثاني لمسلسل “الكبير أوي” وحتى الموسم السابع الذي يعرض ضمن الموسم الرمضاني الحالي، لم يخفق قط الفنان محمد قلبظ، الذي يجسد دور “سالم” في أن يلفت انتباه الجمهور بفضل خفة ظله وآدائه المتقن.

فبعد عرضه حلقة كأس المزاريطة، نال “قلبظ” العديد من الإشادات على المشهد الذي ظهر فيه وهو يصد الكرة داخل المرمى، بل وتم تداوله كثيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

نرشح لك: عودة شخصية “سالم”.. محمد قلبظ: “الكبير” عرّفني على الناس

لذلك تواصل “إعلام دوت كوم” مع الفنان محمد قلبظ، الذي تحدث عن كواليس تنفيذ مشهد كأس المزاريطة، وكشف سبب تأجيل مشاهده من الموسم الماضي، وجاءت تصريحاته كالآتي:

1- تختلف كواليس “الكبير أوي” من عام لآخر، إلا أنها رائعة في جميع السنوات، والتناغم بين فريق العمل هو ما يظهر الحلقات بالشكل الذي أحبه الجمهور.

2- أحب العمل مع المخرج أحمد الجندي، لأنه يحرص على منح الفرصة للموهوبين لكي يبدعوا في مشاهدهم.

3- أحببت كثيرا مشهد كأس المزاريطة، ونفذت مشهدي بعد تدريب 10 دقائق فقط، ورغم ذلك ظهر بأحسن صورة وحقق صدى جيد لدى الجمهور.

4- بعيدا عن العمل، فأنا أحب لعب كرة القدم وكنت أمارسها بشكل دوري قبل 5 أو 6 سنوات، لكنني انشغلت عن ممارستها بسبب ظروف الحياة، إلا أنني أحن لها من وقت لآخر، فهي عشقي وأساسية في حياتي.

5- أنا أهلاوي صميم، وبجانب ذلك أشجع أيضا نادي ليفربول الإنجليزي، وأحب كل من محمد صلاح، وليونيل ميسي.

6- رغم حذف بعض المشاهد، إلا أنني سعيد للغاية بالمساحة التي ظهرت من خلالها شخصية “سالم” في الجزء السابع من المسلسل.

7- من أحب المشاهد لي في الموسم السابع للمسلسل كان في الحلقة (26)، بالإضافة لمشهد كأس المزاريطة.

8- مشهدي في حلقة “لعبة الحبار” التي عرضت العام الماضي، أحدثت صدى كبير لدى الجمهور بل وتصدرت الترند لفترة كبيرة بعد عرضها.

9- أغلب مشاهدي في الموسم السابع، كانت مؤجلة من الموسم الرمضاني السابق، إذ أن ظروف سفري لانشغالي بالعمل في مسلسل آخر، كانت سببا في تواجدي في حلقات قليلة العام الماضي.

10- هذا الموسم ليس الأول الذي يتم فيه تأجيل مشاهدي من موسم يسبقه، إذ أنه كان من المفترض أن أظهر في الموسم الأول، لكن بسبب إصابة الفنان أحمد مكي بكسر في الساق تم تأجيله للموسم الثاني والاكتفاء بأن يكون الموسم الأول 15 حلقة فقط بدل 30، وبفضل الله كان ذلك المشهد في حلقة “لعبة الفوتبول” التي أحدثت صدى جيد أيضًا لدى الجمهور.

11- رُشحت في الموسم الأول لدور “سالم” بعد أن خضعت لتجارب أداء مع سارة هنداوي، التي كانت تعمل كمساعد مخرج أول آنذاك.

12- مسلسل الكبير له غلاوة استثنائية بالنسبة لي، ومن أحب حلقاتي فيه هي حلقة “شمس الزناتي” التي عرضت بالموسم الرابع، حيث جسدت فيها دور “جعيدي” وأعتبره من أهم الأدوار التي جسدتها لأنني أديته بصدق.

13- سعيد للغاية بردود الأفعال على العمل، ولم أكن أتخيل أننا سننال كل هذه الإشادات.

14- منتقدي المسلسل في بداية الموسم الرمضاني، هو أكثر من أشادوا بحلقتي السوشيال ميديا وكأس المزاريطة، لذا أوجه لهم الشكر.

15- شبهت الفنان أحمد مكي بالفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني، لأن الكوميديا التي كان يقدمها هي كوميديا الموقف، و”مكي” ممثل ماهر للغاية ولديه عين المخرج الذهبية التي تمكنه من رؤية المواهب ومنحها الفرصة، هذا بجانب أنه رابير جيد وممثل يهتم بالتفاصيل، وأتمنى أن يخرج لي عمل في يوم من الأيام، لأن أفكاره دائما ما تكون خارج الصندوق.

16- أحببت العمل كثيرا مع كل من بيومي فؤاد، وهشام إسماعيل وحاتم صلاح، وطبازة.

17- ضحكت كثيرا حينما رأيت رواد مواقع التواصل الاجتماعي يسخرون من اللقطة الخطأ التي عرضت عبر شاشة القناة الخامسة، من خلال مشهدي في فيلم “طلق صناعي”.. فالإيفيه لن يموت، وتم استخدامه من قبل في مواقف أخرى.

18- دخلت المجال الفني منذ عام 1998، والبداية كانت من المسرح الجامعي من خلال معهد فيوتشر أكاديمي الذي درست فيه نظم ومعلومات، وكان الأمر بمحض الصدفة، فمن عادتي أنني أمزح مع من حولي، وفي أحد الأيام اقترحت علي مس “مارثا” التي كانت تعمل في شئون الطلبة أن أنضم لمسرح الجامعة فوافقت، ومن يومها لم أخرج من المسرح.

19- مثلت في المسرح لمدة 21 عاما، وتنقلت ما بين المسرح الجامعي وبعض الفرق المستقلة.

20- أستعد للظهور في عدة أعمال خلال الفترة المقبلة، من بينها مسلسل “نصي التاني” لـ علي ربيع، وأفلام “شوجر دادي” لحمدي الميرغني وبيومي فؤاد، و”شماريخ” لآسر ياسين.