بدأت الحلقة الثانية عشر من مسلسل “تحت الوصاية” باشتراك حنان لابنها ياسين في نادي لكرة القدم، وتحدث معها الأستاذ زكريا عن حياته الشخصية وزواجه السابق.
أوضح “زكريا” أنه كان لديه ابنة ولكنها ماتت وطلق زوجته بعدها وقرر عدم الزواج مرة أخرى.
اتفق مالك 4 مطاعم مع حنان على توريد كميات كبيرة من السمك له، على شرط أن تكفي للأربعة مطاعم، حاولت حنان أن تبحث عن صيادين آخرين حتى تستطيع أن تكفي الكمية المطلوبة لكنهم رفضوا خوفا من التجار.
وصلت حنان إلى صيادين كانوا قد تركوا العمل بسبب جشع التجار واتفقت معهم على العمل وتوريد السمك للمطاعم.
استمر حمدي في الحصول على نصف إيراد المركب وطلب أن يحصل على جزء من إيراد المطعم ولكن حنان رفضت ذلك.
علمت حنان أن عيد هو من يقوم بسرقتها بعد وصولها لمكان السمك ومواجهته وإنكاره ذلك، ولكنها اكتشفت أن السارق شنهابي بعد أن قامت بطرد عيد.
أرسلت حنان نصيب جد ياسين وعمه من إيراد المركب إليه، ورفضت زوجته أن تأخذهم في البداية، وطلب الجد رؤية أحفاده وبعدها توفى، ففكرت حنان في العودة إلى الإسكندرية.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر، وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط.