كريم الشناوي الهرشة السابعة
محمد هيثم
تدور أحداث مسلسل “الهرشة السابعة” حول المشاكل الزوجية خاصة في السنة السابعة من الزواج، بعد زيادة المسؤوليات وتراكمها على الزوجين وانطفاء الحب، كما يناقش عددا من القضايا المتعلقة بالعلاقات العاطفية، وهو من تأليف ورشة “سرد” مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي.
“إعلام دوت كوم” حاور المخرج كريم الشناوي، عن بداية فكرة “الهرشة السابعة”؟ وما إذا كان تردد في تقديمها؟ ورمزية الرقم 7 في مشاهد المسلسل؟ واستهداف المسلسل لطبقة اجتماعية معينة؟ واختيار الفنانة الشابة رويا هاشمي، وتوظيف الأغاني في العمل؟
– فكرة مشروع “الهرشة السابعة” متواجدة في ذهننا منذ فترة طويلة حتى قبل تقديم مسلسل “خلي بالك من زيزي”، وهي تدور حول مناقشة الزواج والعلاقات بالشكل الحديث.
– لم أتردد قبل تقديم “الهرشة السابعة” لأني أحب الخروج دائما من المنطقة الآمنة، وتجربة أشياء مختلفة.
– فكرة المسلسل تبدو بسيطة جدا فهو يتحدث عن الزواج والعلاقات، وهذا يبدو ممل ولكن الأمر يعتمد على التفاصيل الصغيرة.
– أحيانا كصناع دراما نقع في فخ أن مرجعنا يكون الأعمال السابقة ولكننا حاولنا أن يكون مرجعنا هو الحياة الواقعية والناس.
– حاولنا أن يكون العمل قريب من الناس، حتى إن كان المستوى الاجتماعي للأبطال غير مناسب لأغلب الناس لكن المشاعر متشابهة، والفن لا يحتاج إلى تمثيل جميع الأشخاص.
– شخصيات المسلسل ما بين الطبقة المتوسطة والعليا ولديهم امتيازات غير متوفرة لجميع الناس لكن هذه الطبقة مهمة جدا في جميع المجتمعات ولديها مشاكل عدة.
– التنوع في الإنتاج مهم جدا، فهناك مسلسل عن صعيدي ومسلسل عن الحارة الشعبية، فبالتالي طبيعي أن يكون هناك مسلسل للطبقة العليا ولا يجب أن يكون الفن متشابه مع الغالبية في المجتمع.
– سعيد بردود الفعل على المسلسل، وانتقادات الناس للمشروع يعني أنها تفاعلت معه، هناك أشخاص أعجبت جدا بالمسلسل وأشخاص أيضا يكرهونه وهذا طبيعي، وسعيد بهذا التفاعل.
– قلق الناس من الزواج بعد مشاهدة المسلسل أمرا طبيعيا، فالزواج ليس لعبة، وهناك نسب طلاق كبيرة في مصر، ولكني لا أرى أن المسلسل قاتم إلى هذا الحد، فهو يجعل الأشخاص يتأملون جيدا قبل الزواج، لأنه صعبا وليس سهلا.
– لقطة الضمان 7 سنوات التي ظهرت في المسلسل كانت مقصودة، وحاولنا العمل عليها لأن رقم 7 كان خط العلاقات في المسلسل، وتم وضعها لتكثيف القصة، و”آدم” هو الذي يرى أن ضمان الزواج 7 سنوات.
– بحثنا كثيرا عن شخصية “جوليا” التي جسدتها رويا هاشمي، وهذه الشخصية أحبها جدا، وكنا نريد فتاة تتحدث اللغة الإنجليزية والعربية معا، ورويا ممثلة عظيمة وذكية وأضافت كثيرا للقصة، وفخور أن أول عمل لها هو “الهرشة السابعة”.
– الممثلون هم روح القصة، فمشاعر القصة تخرج منهم، ولا يوجد أفضل من تقديم الممثل في مكانه المناسب.
– كان لدينا شعار أثناء تقديم هذا العمل هو أن نفرح حتى إذا فشلنا، رغم علمنا إننا نقدم مشروعا مختلفا، ولكن قد لا يكون مناسبا لذوق بعض الناس.
– أحب المغامرة والخروج من المنطقة الآمنة، في جميع أعمالي، حتى لا نقع في فخ التكرار، ويجب تقبل أن المغامرة قد تفشل، لكن إذا لم نغامر سيكون الأمر مملا.
– الموسيقى في المسلسل كانت منقسمة على مراحل العلاقات، والشخصيات، والمشاعر، لأن المشروع في الأساس يقوم على المشاعر، فالموسيقى تسهل التواصل بين الناس والمسلسل.
– لا أمانع من وجود جزء ثان للمسلسل ولكني لا أحب الأجزاء الثانية، وليس لدي مانع من تقديم مخرج آخر للجزء الثاني، والحلقة الرابعة عشرة هي النهاية الفنية للمسلسل بالنسبة لي.