قال الفنان أحمد عبد الحميد، إنه يسعى لتقديم أدوار لها هدف ويريد تقديم رسالة معينة للجمهور، مؤكدا على أن مسلسل “تحت الوصاية” الذي يشارك فيه في دور “شنهابي” يستطيع أن يغير شيء من الواقع.
أضاف “عبد الحميد” خلال لقائه ببرنامج “قبل ما تفطر بكتير”، على إذاعة “نجوم إف إم”، أن هدف الفن بالنسبة له هو محاولة تغيير الواقع مؤكدا على ضرورة تنوع الأدوار واختلافاتها.
أكد على أنه يتمنى أن يخوض تجربة الأدوار الكوميدية، مشيرا إلى أنه يحب الأدوار المركبة، والكوميدي من أصعب الأدوار التي من الممكن أن يؤديها فنان.
أشار إلى أنه أحب دوره في “تحت الوصاية” ورأى أنه مناسب له، مردفا: “المخرج محمد شاكر خضير بيركز على اظهار الفنان يحمل الجانب الحسن والسيء لأنه إنسان، دياب من وجهة نظره هو صاحب حق، أنا مش متعاطف معاه بس متفهم هو بيعمل كده ليه، شخصية حنان هي عندها حق مليون في المية بس وارد تكون عاملة غلط أو الظروف مكنتش تخدمها بردو”.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر، وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط.