رغم مرور أكثر من شهر على وقف إصدار جريدة “التحرير” الورقية، والاكتفاء بالموقع الإلكتروني، لم تسفر مساعي نقابة الصحفيين ومفاوضاتها مع المالك أكمل قرطام، لحل الأزمة حتى الآن، وهو ما آثاء استياء الصحفيين بالجريدة، وعبروا عنه في بيانهم الذين أصدروه اليوم الأحد.
“نعرب نحن صحفيي التحرير عن بالغ استيائنا من عدم حسم أزمة وقف إصدار جريدة التحرير من قبل نقابة الصحفيين والمالك الرئيسي للجريدة المهندس أكمل قرطام رغم مرور أكثر من شهر على توقف الإصدار اليومي للجريدة.
ونبدي اندهاشنا من أن النقابة كانت قد شكلت لجنة تضم أعضاء من مجلس النقابة وتحت إشراف السيد النقيب شخصيا، وأعلنت أنها الجهة الوحيدة التي ستتحدث باسم صحفيي الجريدة مع المالك الرئيسي وأن حقوق جميع العاملين بالجريدة محفوظة وأن الأزمة سيتم حلها خلال أيام قليلة، بل إن بيانا من مجلس نقابة الصحفيين صدر قبل نحو أسبوعين أعلن أن الأزمة قد تم حلها بالفعل، وهو ما لم يحدث حتى تاريخه.
وهو الأمر ذاته الذي توافق مع موقف المهندس أكمل قرطام المالك الرئيسي للجريدة والذي سبق وأن أعلن عن تمسكه بالحفاظ على حقوق كافة العاملين بالجريدة مكتفيا بالحديث عن ذلك دون أي تفعيل حقيقي وسط انشغاله بمعركته الانتخابية.
ونطالب نحن صحفيي التحرير بأن تقوم نقابة الصحفيين بواجباتها تجاه صحفييها وأن تحمي حقوقهم دون مماطلة أو تسويف أو كسبا للوقت، وهو الأمر نفسه الذي نطالب به المالك الرئيسي للجريدة خاصة وأنه يأمل أن يكون نائبا عن الشعب في البرلمان المقبل للحفاظ على حقوق الناس فأولى له أن يحافظ على حقوق العاملين لديه”.