أحمد جمال سعيد: "كامل العدد" قدمني بشكل مُختلف.. وأمير كرارة أخ كبير
هبة جلال أحمد جمال سعيد
بسلاسة ويُسر استطاع الفنان أحمد جمال سعيد تقديم الكوميدي للمرة الأولى من خلال شخصية “طارق” في المُسلسل الدرامي “كامل العدد”، وسرعان ما نجح حين قدم في الموسم ذاته النقيض تماما من خلال شخصية “غريب” في “سوق الكانتو”.
“إعلام دوت كوم” حاور الفنان أحمد جمال سعيد حول مشاركته في المُسلسل الدرامي “كامل العدد”، وكيف وجد التعامل مع دينا الشربيني، وكيف يرى فكرة إعادة تقديم الأعمال الفنية مرة أخرى، وكواليس تعامله مع الفنان أمير كرارة في “سوق الكانتو”، وأبرز ردود الأفعال التي جاءته حول مشاركته في السباق الدرامي الرمضاني وفيما يلي أبرز التصريحات:
نرشح لك: هاني سرحان: هذا هو سبب اختلاف “حرب” عن “الاختيار”.. واستوحيت “الظافر” من شخصيات حقيقية
1ـ شخصيتي في “كامل العدد” قدمتني لجمهوري بشكل مُختلف فالدور كان كوميديا يعتمد على كوميديا الموقف ولها علاقة بالحدث، كما أن العمل كان بقيادة الأستاذ خالد الحلفاوي واستمتعت كثيرا بالعمل مع دينا الشربيني وشريف سلامة.
2ـ اكتسبت من تجربتي فى “كامل العدد” أخ عزيز على قلبي وهو الفنان شريف سلامة وصديقة غالية وهي الفنانة دينا الشربيني فهي إنسانة جميلة وموهبة في كل شيء على الصعيد الشخصي والمهني، وطيّبة وحنونة فالابتسامة لا تفارق وجهها فأتمنى أن يُديم الله سبحانه وتعالى عليها النجاح.
3ـ العمل الجيّد يُثبت ذاته في أي توقيت لذلك لم أشغل بالي بموعد عرض العمل فالجمهور يشاهد أولى حلقات أي عمل فني وبعدها يحسم موقفه إذا كان سيُكمل متابعته أم لا، فقد عُرض “كامل العدد” مع المُسلسل الدرامي “الهرشة السابعة” وحققا نجاحا كبيرا وعُرض بعدنا “تحت الوصاية” وحقق أيضا نجاحا كبيرا.
4ـ من أكثر اللقطات التي جذبتني ولفتت انتباهي كانت فكرة الذهاب للطبيب النفسي أو استشاري علاقات أسرية فهذه الفكرة جميلة أن يكون هنا استشاري يذهب له الأزواج ليسمعهم ويحل مشكلاتهم كما أن هذه الجزئية تحمل مغزى ورسالة كبيرة وهي أن الذهاب للطبيب النفسي لا يعني أنك مجنون فيصلح أيضا للذين لديهم مشكلات وليس ضروري أن تكون مشكلات نفسية فقط فمن الممكن أن تكون أسرية، فأنا أذهب بصحبة زوجتي لاستشارة علاقات أسرية ونجلس معه، كما أذهب لطبيب نفسي عندما أشعر بتعب نفسي فلا يوجد أية مشكلة في ذلك فهذه هي سنة الحياة.
5ـ لست ضد فكرة أن يكون للعمل الفني رسالة ولكن في بعض الأحيان تكون الرسالة في تقديم عمل كوميدي لا يتضمن أي شيء خادش أو يقلل من قيمنا ومبادئنا الدينية والأخلاقية التي تربينا عليها فالضحك في حد ذاته أعظم رسالة، و”كامل العدد” تضمن رسائل عديدة كان منها أنه ليس من الضروري أن يتحول الزوجين بعض الانفصال لأعداء لأن هناك أطفال وحياة يجب أن تستمر.
6ـ لا أهتم بعدد حلقات العمل بقدر اهتمامي بالمُشاركة في عمل يكون خال من المط والتطويل فيجب أن نهتم بقصة العمل هل تتحمل 30 حلقة أم لا تتحمل، فهذا العام قدمنا تجربة ناجحة مكونه من 10 حلقات فقط وهو المُسلسل الدرامي “حرب”.
7ـ إعادة تقديم الأعمال الفنية الناجحة مرة أخرى وبشكل عصري أمر جميل لأن إعادة صياغته ستكون بطريقة عصرنا الذي نعيش فيه لأن كل زمن له جمهوره وطريقته التي يُقدم فيها الأعمال فلا أجد أية مُشكلة في ذلك لأن إعادة التقديم تعني أن المشكلة ما زالت قائمة وقصته تمُس أشخاص كثيرين.
8ـ شاركت في المُسلسل الدرامي “سوق الكانتو” لأنني أحب المُشاركة في الأعمال الدرامية التي تدور في حقب وأزمنة مُختلفة، وقد سعدت بالمشاركة في عمل من بطولة الفنان أمير كرارة فهو كلمة السر في نجاح أي عمل فله جماهيرية عريضة وخطواته ثابتة.
9ـ لا نخرج خارج سيناريو العمل أو فكرته فهذا أمر مُسلم به لأن هذه رؤية المؤلف فنسير وفقا لهذا السياق وأبدأ رسم الشخصية والأمور اللازمة لها حتى تخرج حقيقية “من لحم ودم” ولا تكون مصطنعة وطبيعي أن أكره فيها بعض الأمور لأنني أعلم عيوبها ومميزاتها وهنا تكمن الصعوبة فأنا أجسد شخصية أعلم عيوبها ومميزاتها فأي شخصية أقدمها تكون بالنسبة لي إنسان أعيشه.
10ـ عملت مع المُخرج حسين المنباوي من قبل والذي يتمتع بعينه الجميلة في توجيه الممثلين بطريقة وشكل مختلف فلديه رؤية للعمل ككل فتوجيهاته تكون مميزة تجعل الفنان يعرف كيف يُركز في الشخصية بشكل محدد وسعدت كثيرا بالعمل معه وأتمنى تكرار هذا التعاون مرات عديدة.
11ـ جلست مع مؤلف ومخرج “سوق الكانتو” للاتفاق على طريقة أداء وحديث الشخصية لأنني أحب أن أكون مُلما بكافة تفاصيل الشخصية التي أقدمها وكيف ساقدمها خاصة وأن هذا العمل يدور في حقبة زمنية مختلفة والناس في هذا الزمن يختلفون عن الزمن الذي نعيشه.
12ـ الفنان أمير كرارة له مكانة خاصة لديّ وأحبه كثيرا بشكل شخصي فهو رجل عظيم وممثل كبير وأخ أكبر في اللوكيشين ولكل طاقم العمل ولم أرَ شخص يُجمع عليه الجميع بهذا الشكل مثله.
13ـ سعدت كثيرا بكافة الإشادات التي جاءتني على أدواري التي قدمتها بالموسم الدرامي لهذا العام خاصة وأنها بدأت من الجمهور العادي ثم من أساتذتي في المهنة ومن النقاد واستمتعت كثيرا بها وأنهم يرون أن هذا النجاح استحقه وبجدارة لأنني بذلت مجهودا كبيرا.
14ـ أشارك في الفيلم السينمائي “حاسب تحلم” كضيف شرف ومن المفترض أن يتم طرحه بالسينمات خلال الفترة القادمة.