إعلام.أورج
يعتبر التدخل العسكري الروسي “الصريح” في سوريا، عن طريق شن غارات جوية على معاقل التنظيمات الإرهابية المختلفة، وعلى رأسها داعش وما يسمى “جيش الفتح”، تطورًا جديدًا في المشهد الدولي، خاصة وأن النظام السوري، قد صرح بأن التدخل العسكري الروسي، تم بعد طلب رسمي من سوريا.
الرئيس السوري، بشار الأسد، أجرى عدة حوارات تلفزيونية في الفترة الأخيرة، استعرض خلالها واقع الحرب على الأرض، وهاجم خلالها الولايات المتحدة واتهمها بمساندة الإرهابيين، كما هاجم أنظمة خليجية، متهمة بتمويل بعض الجماعات الإرهابية، على رأسها السعودية.
الأسد سجل حوارًا مع قناة “خبر” الإيرانية، والذي يعتبر اول حوار له بعد الضربات الجوية العسكرية لروسيا على الأراضي السورية.
إعلام.أورج ينشر أهم 10 تصريحات للأسد مع قناة “خبر الإيرانية”.
1- كيف يمكن لامريكا وحلفائها أن يقوموا بمكافحة الإرهاب وبنفس الوقت أقرب حلفائهم في حكومة أردوغان يقومون بدعم الإرهابيين.
2- التواجد الروسي الأخير في سوريا يشمل عمليات جوية وليس برية كما حاول الإعلام مؤخرًا تسويقه.
3- هذا الإرهاب بدأ يرتد على الغرب ولكن ما رأيتموه حتى الآن هو فقط شيء بسيط أو ما يُقال “قمة جبل الجليد الباقي تحت البحر”.
4- داعش نشأت تحت راية الامريكيين، والقيادات الداعشية كلها خريجة السجون التي كانت تديرها أمريكا وليس الحكومة العراقية.
5- الغرب يريد إيجاد دول ضعيفة تلتهي بخلافاتها الداخلية ولا يكون لديها وقت لا للتطور ولا لدعم القضايا الوطنية والقومية كفلسطين.
6- السعوديون منعوا حجاجًا سوريين من الذهاب إلى الحج على مدى الـ4 سنوات الماضية لأسباب سياسية فقط، وهذا الشيء “خطير”.
7- هناك فرق بين أن تكون الأماكن المقدسة واقعة ضمن سيادة دولة وبين أن يتعاملوا معها وكأنها مُلك شخصي لهم.
8- كلمة معارض تعني وطني، لا يوجد معارض غير وطني.. كل شخص غير وطني هو ليس معارضاً، هو عميل.. لا تسمّ نفسك معارضاً وأنت تتبع لدولة أخرى.
9- المسؤولين الغربيين يعيشون حالة ضياع.. ضبابية وعدم وضوح في الرؤية.. وبالوقت نفسه شعورا بالفشل تجاه المخططات التي وضعت والتي لم تحقق أهدافها.
10- هذه التنظيمات الإرهابية وآخرها “داعش” أو “جبهة النصرة” أو القاعدة، مجرد مظهر من مظاهر انحراف طويل وعميق في منطقتنا وفي مجتمعاتنا.. هذا الانحراف عمره على الأقل أربعة عقود إن لم يكن أكثر.