قالت الفنانة منى زكي إنها، أدت كثيراً من الأدوار التي جسّدت فيها قصص نساء قويّات أو مستقرّات ماليّاً، وتعتقد بأنّ ذلك يساعد المرأة إذا كانت ضعيفة في مرحلة معيّنة، فتتطلّع إلى هؤلاء النساء وتحاول التمثّل بهنّ.
تابعت “زكي” في حوارها مع مجلة marie claire: “كثيرات هنّ النساء في الشرق الأوسط اللواتي لم يكتشفنَ قدراتهنّ بعد، لذلك ربّما تدفعهنّ هذه الأدوار التي أقدّمها إلى اكتشاف نقاط قوتهنّ، فيدركنَ أنّ ثمّة الكثير من التجارب بعد لخوضها. لذلك أعتبر أنّ أدواري تدعم النساء بطريقة أو بأخرى”.
وعن تطور دور المرأة في المجال الفني، قالت: “يختلف تطوّر المرأة في السينما من وقت إلى آخر. ففي بداياتي، شهدت على نكسات أكثر من لحظات الصعود بالنسبة إلى مكانة المرأة في السينما، ثمّ بدأت أرى التطوّر الذي لا يزال يحدث حتّى الآن. ونحن نعمل عليه وبالطبع لا يزال يحتاج إلى كثير من الجهود لأنّنا لم نصل إلى منتصف الطريق بعد”.
وفيما يتعلق بالصعوبات التي واجهتها كامرأة في مجال الفن، أوضحت: “التحديات التي واجهتها منى زكي كامرأة في المجال الفني
ثمّة صعوبات جمّة تواجه الممثّلات في الشرق الأوسط بدءاً من عدم العثور على نصوص جيّدة مكتوبة لأدوار المرأة، إذ لا تجد وفرة في المنتجين الذين يتحمّسون لإنتاج أعمال للإناث. إنّما تغيّر ذلك في الآونة الأخيرة، وتغيّرت كذلك المواضيع التي يمكن أن تتطرّق إليها المرأة والتي لا يُسمَح عادةً بمناقشتها في الشرق الأوسط. فمواجهة كلّ هذه الأمور، تعذّر أو تصعّب العمل أحياناً لإثبات نفسك”.
أشارت إلى أن الأثر الذي تتمنى تأثيره في الناس هو: “ما الأثر الذي تتمنى منى زكي تركه في حياة الناس
أتمنّى أن أترك تأثيراً جيّداً على حياة الناس. أيّ نوع من التأثير؟ ألّا يشعروا بالوحدة في موقف ما… أن يتذكّروا شعوراً جميلاً أثناء مشاهدة مشهد لي… أن يتذكّروا حواراً لطيفاً ربّما قد لمسهم أو لمس الأشخاص المقرّبين منهم… إنّه تأثير جميل حقّاً. أمّا أن يتذكّروا مواضيع معيّنة حاولت معالجتها في المشاريع التي شاركت فيها، فهو أجمل تأثير أودّ أن يرافق الناس”.
كما أوضحت سر استمرار ونجاح زواجها من الفنان أحمد حلمي لسنوات، موضحة: “نحن ندعم ونتفهّم بعضنا البعض جيّداً. زوجي جزء كبير من نجاحي كأمّ وكممثلة. وأنا محظوظة لوجوده في حياتي… فعلاً”.