ملخص الحلقة الأخيرة من تحت الوصاية
شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “تحت الوصاية“، مواجهة بين حنان والبحارة في الميناء، انتهت بحرق مركبها.
بعد حريق المركب تتجه لحنان لمنزل السيدة رجاء وتكتشف أن الشرطة تبحث عنها، ليساعدها زكريا والبحارة ورجاء في جمع الأموال حتى تُعطيها لشعبان وتحصل على البطاقة وتترك دمياط.
تذهب حنان لعم شعبان للحصول على البطاقة لكنه يرفض إعطائه إياها، لأن فيديو حريق المركب الخاص بها انتشر على السوشيال ميديا، ما يعرضه لخطر القبض عليه، وقد منحها أموالها التي دفعتها من قبل.
تترك حنان دمياط وتذهب للسويس، وفي طريقها يتم القبض عليها خلال إحدى الكمائن، بينما يترك صالح خطيبته حنان، ويعود للعمل كبحرية على إحدى المركب.
يتم الحكم على حنان في النهاية، بالحبس لمدة عام، وتنتهي أحداث العمل بتلك النهاية.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر، وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط.