أشادت الفنانة كندة علوش، بمسلسل “تحت الوصاية” للفنانة منى زكي، وبجميع صناع العمل، مشيرة إلى أنه مسلسل شديد الخصوصية.
كتبت “علوش” عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “المتعة الي بتخلقها مشاهدة عمل فني جميل وراقي متعة عظيمة خصوصاً إذا كان الواحد بيشتغل في نفس المجال فبيبقى مدرك تماماً لكم الصعوبات الرهيبة اللي واجهت فريق العمل والمجهود الجبار اللي بذله طاقم العمل عشان يحقق نتيجة على هذا المستوى من الروعة”.
أضافت: “تحت الوصاية عمل رائع شديد الخصوصية تبدأ روعته من النص الذي حاكه بإتقان وروعة ومصداقية كبيرة كل من شيرين وخالد دياب واختيارهما لموضوع شديد الأهمية أدى طرحه إلى حراك مهم في مياه بعض قوانين الأحوال الشخصية الراكدة، وأخرجه للنور المبدع محمد شاكر خضير برؤية خاصة شديدة الواقعية والحساسية غنية بالتفاصيل باهتمام كبير بكل عناصر العمل الفني ليظهر عمل أقرب للكمال”.
تابعت: “والأداء الاستثنائي للعظيمة منى زكي التي تكاد تكون الوحيدة التي تبدع دوراً وشخصية بهذا الكم من الإحساس العالي والتقنية المبهرة لدرجة تنسينا تماماً منى وكل الأدوار التي أدتها سابقاً لنعيش مع الشخصية التي نسجتها بكل آلامها وأحلامها وتفاصيلها”.
أوضحت: “تحية لكل فنان ومبدع أسهم في انتاج عمل على هذا الكم من الإتقان والجمال والامتاع والقدرة على التأثير، مهندس الديكور الرائع محمد عطية، المونتير العظيم أحمد حافظ، مدير التصوير الموهوب بشوي روزفلت، مصممة الأزياء الرائعة ريم العدل”.
أشارت: “والممثلين الرائعين رشدي الشامي، خالد كمال، أحمد خالد صالح علي صبحي، أحمد عبد الحميد، علي الطيب، محمد دياب، مها نصار، ثراء جبيل، نها عابدين، وجميل برسوم والأطفال الرائعين.. شركة الإنتاج ميديا هاب التي كانت وراء ظهور مسلسل بهذه الأهمية”.
اختتمت: “وسبب حرصي على ذكر جميع الأسماء هو إبداع كل شخص بشكل يستحق التقدير والثناء والتصفيق لساعات طويلة.. شكراً أمتعتونا وأسعدتونا وأثرتوا فينا بشكل عظيم”.
View this post on Instagram
ومسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.