أحمد عبد العزيز: ترددت في قبول مسلسل "سره الباتع"
قال الفنان أحمد عبد العزيز، إنه تردد في البداية حول قبول أدائه لدور ” الحاج شهاب” في “سره الباتع”، موضحا أنها شخصية بعيدة تماما عن ما قدمه من قبل.
أضاف “عبد العزيز” خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر شاشة “الحياة”، أن هذه الشخصية بعيدة عنه وعن الأدوار التي اعتاد الجمهور على تقديمها، موضحا أنه تردد في البداية حول أداء هذا الدور.
نرشح لك: ريهام عبد الغفور: مسلسل تحت الوصاية أبهرني
أوضح أن بعد الدراسة الكافية قرر أداء الشخصية، مؤكدا أنه أخذ يفكر حوالي شهر أو أكثر من وقت عرض مخرج العمل خالد يوسف عليه الدور، لأنه اندهش بعد قراءته للسيناريو من الشخصية، مضيفا: “شخصية بعيدة وشرير وانتهازي وبخيل وفي كل حاجة”.
أكد أنها شخصية بعيدة عنه، لأن الجمهور لديه رصيد كبير عنه في الاتجاة الآخر، موضحا:”عشان أخده مع الحاج شهاب وعشان يقتنع بيه مشوار طويل واللي أنا قرأته ما يساعدش أوي”.
أشار “عبد العزيز” أن المخرج خالد يوسف كان لديه إصرار كبير على أداءه للدور، واشتغل معه على الدور ليخرج بهذه الصورة.
أردف: “أنا بحب أغير ولما الواحد يستعرض الأدوار اللي أنا عملتها من فترة طويلة بلاقي أن أنا غيرت .. ولكن التغير درجته قليلة شوية مش درجته حادة زي التغير بتاع الحاج شهاب”.
وعن تحضيره للشخصية، أوضح “عبد العزيز” أنه ذاكر الشخصية وقرأ عن هذه الفترة التاريخية، وهي فترة تاريخية معروفة بالنسبة له، وقدم العديد من الأدوار في هذه الفترة من قبل، وبداء في تخيل الشخصية وتفاصيلها ومفرادتها.
أكد “عبد العزيز” أن مثل هذه الشخصيات يجب أن تكون شخصيات حقيقية وإلا سيصبح الشر والخيانة المقدمة غير مبررة، مضيفا: “ده بني آدم بيتصرف كده لأن عنده الدوافع اللي تخليه يتصرف كده، وعنده المبررات اللي تخليه يعمل هذا السلوك”.
مسلسل “سره الباتع” بطولة أحمد السعدني، خالد الصاوي، حسين فهمي، هالة صدقي، أحمد عبد العزيز، أحمد فهمي، ريم مصطفى، هدى المفتي، حنان مطاوع، شريف حافظ، أشرف زكي، شريف الدسوقي، كريم فهمي، بيومي فؤاد، عمرو عبد الجليل، صلاح عبد الله، محمود قابيل، ميدو عادل، خالد أنور، خالد سرحان، منة فضالي، نجلاء بدر، أحمد وفيق، مأخوذ عن رواية للكاتب الراحل يوسف إدريس وهو من تأليف وإخراج خالد يوسف.
وهو دراسة عصرية تاريخية تدور أحداثها بين زمنين، بطل الزمن الحاضر يبحث عن سر ولغز بطل الزمن التاريخي في زمن الحملة الفرنسية، لنكتشف أن قصة الزمنين فيهما مقاربة وتكامل بل وتطابق في بعض الأحيان.