فى كثير من الأحيان تكون الصحاري المصرية عنصر الجذب الأول للسائحين، ففضلًا عن امتلاك مصر آثارا وحضارة و شواطئ ساحلية تتميز بها، فهي أيضًا تمتلك أكبر صحراء في العالم. إعلام القاهرة
سياحة الصحراء في مصر تعتبر سياحة واعدة تزايد عليها الإقبال في السنوات الأخيرة بما تملكه مصر من مناطق صحراوية وجبلية خلابة مختلفة الألوان والأشكال. ومن هنا ولدت فكرة حملة “قافلة ٩٦”
“قافلة ٩٦” ھي حملة مشروع تخرج لطلاب كلیة الإعلام بجامعة القاھرة شعبة إنجلیزیة، ھدفها الترویج للسیاحة الصحراویة وتشجیع الشباب المصري خاصة للقیام بالأنشطة الصحراویة عن طریق تسلیط الضوء علي الأماكن الصحراویة المجھولة في مصر.
“قافلة” كلمة تعني مجموعة من الأشخاص يسافرون معًا. حيث إن المجموعة تساعد دائمًا في عمل التجارب بطريقة أفضل وأكثر روعة لأن المشاركة تجعل الشخص أكثر سعادة ونشاطًا، وهذا ما تحتاجه السياحة الصحراوية.
“٩٦” هو نسبة مئوية وليس مجرد رقم. حيث إن ٩٦٪ من إجمالي مساحة مصر صحراء. “وثبتت هذه النسبة في كتاب (مصر في أرقام) الصادر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في ديسمبر ٢٠٢٢”.
مع تنامي السياحة الصحراوية ومحبي السفر والرحلات، ومع تطور إمكانيات ومعدات السفاري من عربات 4×4 واتصالات وتوجيه بالأقمار الصناعية وتخييم وفنادق بيئية وخدمات جيدة. وهذه الوسائل جعلت من السياحة الصحراوية متعة للهواة ومحبي المغامرة. أيضاً ساهم ذلك في تنظيم العديد من المسابقات الصحراوية للسيارات والموتوسيكلات والدرجات وتسلق الجبال والسير على الأقدام في مواقع مختارة بعناية ومصانة بيئياً.
12 طالبا وطالبة يعملون في المشروع للترويج لحملة “قافلة ٩٦”، حيث سعوا أن يسلطوا الضوء على الأماكن الصحراوية الغير معروفة في مصر مثل الصحراء البيضاء والصحراء السوداء بالوادي الجديد وجبل سانت كاترين وجبل موسى بسيناء وواحة سيوة والفيوم والأهرامات. من خلال إنشاء صفحات على منصات التواصل الإجتماعي خاصة باسم الحملة، وبدأ الطلاب الترويج لحملتهم على الفيس بوك وانستجرام وتيك توك.
وتأتي الحملة تحت إشراف كلاً من الأستاذة هدى صلاح، مدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، والأستاذة منة المعيدة بالشعبة الإنجليزية قسم علاقات عامة في كلية الإعلام بجامعة القاهرة
معتز محمد- ياسمين الشيخ- حبيبة اسامة- شروق رشوان- انجي شريف- روان نصر- نورا محمد- يوسف خضري- مها الشيخ- احمد العزب- مريم الموجي- ايمان فؤاد.