الإعلامية رولا خرسا تعود إلي الشاشة الشهر المقبل عبر شاشة قناة “صدي البلد2” المقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد بحسب مصدر مسئول داخل المحطة مشيراً إلي أن خريطة البرامج لن تشهد تغييرات جذرية ولكن سيتم إطلاق برنامج للمرأة باسم “بيتنا” يذاع في الخامسة مساءاً مع بداية العام.
وأضاف أن القناة رفضت إعلانات بأكثر من 10 مليون جنيه خلال جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك لكنها في المقابل حققت نسبة المشاهدة الأعلى فضلا عن وجود اللوجو الخاص بها على 76 محطة فضائية مصرية وعربية وأجنبية قامت بنقل المحاكمة على الهواء مباشرة.
وأوضح أن بعض القنوات التليفزيونية قامت بالتواصل مع المستشار رئيس دائرة الجنايات في القضية التي نظرت محاكمة الرئيس الأسبق وطلبوا الحصول على حق البث استناداً إلي أن الاتفاق الشفهي بينه وبين قناة “صدي البلد” التي قامت بتغطية الجلسات انتهي خلال الجلسة التي قرر فيها مد أجل النطق بالحكم لكن رئيس المحكمة أخبرهم أن القضية لم تنتهي وأن الاتفاق لا يزال سارياً رغم عدم وجود اتفاق موقع بينهم.
وأشار إلي أن الانتقادات الموجهة للقناة بشكل عام أمر إيجابي وليس سلبي خاصة وأن كل شخص يري الموضوع من وجهة نظره الشخصية لافتاً إلي أن عرض فيلم عن الرئيس الأسبق مبارك جاء بعد صدور الحكم بالبراءة.
وأكد المصدر على أن جزء مما حدث جاء لكون المحاكمة تبث حصرياً على شاشة قناة “صدي البلد” وليس على جميع الشاشات مشيراً إلي أن قناة تكون لديها فرصة في ظرف تاريخي للتحاور والنقاش مع أشخاص كانوا مسئولين سابقين في فترة مهمة كانت ستقوم بنفس التغطية خاصة في ظل الاهتمام الكبير من الرأي العام بمتابعة مجريات الأمور.
وأوضح أن بعض الإعلاميين الذين انتقدوا المحطة وتغطيتها للمحاكمة وأدانوا المداخلات التي أجرتها مع المتهمين بعد صدور أحكام البراءة كانوا سيقومون بنفس الفعل إذ كانت محطاتهم حصلت على حق العرض، مؤكداً على أن جزء مما حدث يدخل فيما يتعلق بصراع المحطات على المنافسة.
وأشار إلي أن قناة “صدي البلد” قامت بتغطية سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي إيطاليا وفرنسا نقلت على الهواء مباشرة لقاءاته مع المسئولين بينما لم تتواجد باقي المحطات وهو ما جعل البعض يحاسبهم على تفكيرهم وعملهم للارتقاء بالخدمة الإخبارية التي يقوموا بتقديمها للمشاهد.
وأكد على أن جميع القنوات الفضائية المصرية تحقق خسائر لكن ما يتم إنفاقه في “صدي البلد” أقل بكثير من باقي المحطات المصرية نظراً لوجود إدارة رشيدة للموارد المالية بحيث يتم توظيف الأموال المنفقة في مكانها الصحيح.
يمكنكم متابعتنا على تويتر من هنا