قال الفنان علي صبحي، إن نجاح شخصيته في مسلسل “تحت الوصاية” هي توفيق من الله، مردفا: “إحنا أخلصنا في الشغل، والكتاب أخلصوا في الكتابة”.
أشار “صبحي” خلال حلوله ضيفا على برنامج “من مصر“، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة cbc مع عمرو خليل، إلى أنه شاهد شخصيات تُشبه شخصية “عيد” في الحقيقة، موضحا أن فريق العمل بمختلف تخصصاته ذاكر الشخصيات قبل تنفيذ العمل.
لفت إلى أن وضوح الشخصية خلال مراحل الإعداد ساعدته في مذاكرتها والإلمام بتفاصيلها، رغم شعوره ببعض التعب.
في سياق آخر، قال إنه بدأ من مسرح الشارع ولا زال مستمرا فيه، منوها عن أن ردود الأفعال الإيجابية حول أعماله الفنية تجعله يُقدر أهمية مهنته. مضيفا: “المسرح حاجة مُلهمة جدا لأي حد، مسرح الشارع حاجة مميزة جدا وردود الفعل عليه صادقة”.
لفت إلى أنه يشعر أن نجاحه في الأعمال الفنية، نابع من شعور الناس بقربه منهم وأنهم قد شاهدوه في مسرح الشارع.
ومسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.