قال الفنان محمد عبد العظيم، إن الهجوم على مسلسل “تحت الوصاية” لم يكن ضارا بل كان نافعا، لأنه جعل الناس تترقب المسلسل، لمعرفة إذا كانت قصته كما يقولون الناس عنه أم لا، موضحا أن الأشخاص الذين هاجموا المسلسل لم يعتذروا عن هجومهم بعد طرحه.
أضاف “عبد العظيم” خلال لقائه في برنامج “من مصر” المذاع عبر شاشة “CBC“: “أنا مبسوط أن المسلسل رمى طوبة في المياه الراكدة فحرك الدنيا، إذا كانت الناس التفتت وشافت أن ده ظالم لأمهات كتير وبيضيع حقوقهم، الجد مش هيبقى أحن من الأم، إيش ضمني أن الجد أو العم هيبوا أمنا على ورث اليتيم”.
أما عن مشهد بيع الجمبري، أشار: “هو عنده منطق وشايف أن في قانون للسوق وهي بتكسر القانون ده، لازم تبيع لي أنا التاجر الكبير.. إحنا قعدنا مع الناس في دمياط وشوفناهم على الرصيف وهما بيشتغلوا وكنا بنحاول نكلمهم بلهجتهم الدمياطي، وكان معانا مصححين لهجة”.
مسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.
ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.
ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.
وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.