كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم زراعة العدسات الملونة عن طريق العمليات الجراحية، موضحة أنها جائزة شرعا ولكن بشرط.
أضافت الدار عبر حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إجراء عملية جراحية لزرع العدسات الملونة أمر جائز لا حرج فيه شرعا؛ سواء أكان ذلك للتداوي؛ كتصحيح النظر، أم للزينة”.
أوضحت: بشرط ألا يكون بغرض التدليس والخداع، وألا يكون هناك ضرر على من تجرى له هذه العملية، سواء في الحال أو في المستقبل”.
في سياق آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الزواج حكمته الأساسية بناء البيت السليم وتحقيق العفة للرجل والمرأة على حدٍّ سواء، فإذا كانت الزوجة مطيعةً لزوجها تصون بيته وتحفظ ماله وعِرضه، فإن غاية الزواج قد تحققت، ولا يكون التعدد في هذه الحالة هو الخيارَ الأمثل للرجل.
تابعت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “التفريد.. دليل الزوج السعيد
زوجة واحدة تكفي.. وزيادة!
الزواج حكمته الأساسية بناء البيت السليم وتحقيق العفة للرجل والمرأة على حدٍّ سواء، فإذا كانت الزوجة مطيعةً لزوجها تصون بيته وتحفظ ماله وعِرضه، فإن غاية الزواج قد تحققت، ولا يكون التعدد في هذه الحالة هو الخيارَ الأمثل للرجل، بل الأولى مراعاة المشاعر وحفظ العِشرة وصيانة المودة، وذلك عكس ما يردِّده البعض من مُدَّعي العلم بأن التعدد جائز دون شرط أو قيد.
وقد ذهب أكثرُ أهل العلم إلى استحباب الاكتفاء بزوجة واحدة إذا لم تكن هناك حاجة ماسة تستدعي اللجوء إلى التعدد، قال المرداوي الحنبلي (ت 885 ه): “وَيُسْتَحَبُّ أَيْضًا: أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ، إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ، عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الْمَذْهَبِ”. (الإنصاف16/8).
وقال الحجاوي: “ويُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يَزِيدَ عَلَى وَاحِدَةٍ إنْ حَصَلَ بِهَا الْإِعْفَافُ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ التَّعَرُّضِ لِلْمُحَرَّمِ، قَالَ تَعَالَى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ)، وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ كَانَ لَهُ امْرَأَتَانِ فَمَالَ إلَى إحْدَاهُمَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَشِقُّهُ مَائِلٌ) رَوَاهُ الْخَمْسَةُ”. (كشاف القناع 11/148)”.