قال د.هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك فرق بين الأخذ بالسبب والإعتماد على السبب.
أضاف “تمام” خلال حواره في حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”، أن العقيدة والشريعة الإسلامية تؤكد أن الفاعل الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى، وتنسب الأفعال للعباد على سبيل المباشرة والمجاز.
تابع أن عند أخذ الفرد بالأسباب في أمر ما ومن ثم حدث، لا يجب أن ينسب النتيجة لنفسه أو للأسباب وإنما ينسبها لله، وفي حالة بذل جهد ولم يحدث الأمر يجب أن ينسب أن الله هو من قدر هذا.
أوضح أن سيدنا بن العباس يقول (من قال لولا الكلب لدخل اللص البيت فقد أشرك بالله سبحانه وتعالى)”، مؤكدا أنه يجوز قول ذلك على سبيل السببية وليست الحقيقة.
استكمل: “لو أنت اعتقدت أن السبب هو الفاعل الحقيقي يبقى ده إشراك بالله سبحانه.. فلا نحكم على لفظ.. معتتقدش فأي سبب يقينك وقلبك متعلق بالله مش بالأسباب الظاهرية والخارجية”.
أوضح: “بقول للدكتور اشفي لي ابني على سبيل السبب والمجاز وليس الحقيقة.. يعني أنا لا أعتقد أن الدكتور هيشفي”.