قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب أن سببا وحيدا وراء مغادرته لجريدة المصري اليوم مؤخرا هو استقالة رئيس تحريرها الكاتب الصحفي محمود مسلم وأنه لا يوجد سبب أخر عكس ما أشيع.
اعتبر الخطيب في إتصال هاتفي مع إعلام.أورج أن تصريحات الناشر هشام قاسم بخصوص رحيله مع مسلم خالفت الحقيقة، وكان قاسم قد قال لإعلام.أورج أن جلسة جمعته مع مسلم والخطيب بحضور مالك الجريدة صلاح دياب تم خلالها مطالبتهما بالتفرغ وهو ما نفاه الخطيب مؤكدا أنه لم يلتق دياب إلا في مناسبات برتوكولية فقط وأنه ملتزم بأن يكون تواصله مع رئيس التحرير فقط ولا علاقة له بالإدارة.
أكد الخطيب أن المصري اليوم بيته الأول، ومن خلاله نجح في تأسيس أول قسم للإسلام السياسي في الصحافة المصرية، وأنه عاد للجريدة مع محمود مسلم وكانت الإدارة تعلم أنه يعمل كرئيس لقطاع الأخبار في قناة الحياة ولم يطلب أحد منه وقتها التفرغ، وأنه حتى مغادرته قبل أيام منصب نائب رئيس تحرير المصري اليوم لم يوقع على إقرار التفرغ ولم يفاتحه أحد في الأمر.
وعن الجدل حول عملية إعادة الهيكلة التي تشهدها مؤسسة المصري اليوم حاليا تحفظ الخطيب عن التعليق مؤكدا أن غادر المكان ولا يحق له ابداء الرأي لكنه تساءل حول قدرة هشام قاسم على إنجاح المهمة بعد 8 سنوات من غيابه عن السوق الصحفي مبديا اندهاشه من التدخل الذي تم في صميم عمل إدارة التحرير والتي من المفترض أن تتخذ هي القرارات اللازمة في هذه الحالة بالتنسيق مع الإدارة .
وختم الخطيب تصريحاته بأنه سيعود لجريدة الوطن في حال قبول محمود مسلم منصب رئيس التحرير.