تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن الوصاية وأحقية الأم في الوصاية على أبنائها.
قال “جمعة” خلال لقائه ببرنامج “من مصر”، على شاشة “cbc”، مع الإعلامي عمرو خليل، إن المرأة في قديم الزمان لم تقم بالتجارة بنفسها لصعوبة السفر عليها، موضحا أن الوصاية تكلم عنها الفقهاء من هذا المنطلق.
أشار إلى أن الفقهاء رأوا أن الجد هو الذي سيكون أكثرهم أمانة لوصاية الطفل، لافتا إلى أن ذلك لا يكون بناء على نصوص شرعية حاكمة ولكن الرؤية هنا لمصلحة الطفل.
أكد على أن ظروف العصر تحكم في ذلك، مشيرا إلى أن وصاية الأبناء للجد والعم كانت وجهة نظر المذهب الشافعي الذي يرى أن المرأة بيتوتية ولا تستطيع أن تتعامل مع السوق.
أردف: “كل اللي في المخ الإدارة الحسنة الأمينة الكفؤ للمال وفيها خلاف، وفيها رأيين والنزاع قوي إذن المقابل معتبر يبقى وأنا بحط القانون وفي مجلس النواب أبص على ظروف العصر، الست دي هي اللي مش متعلمة؟ لا دي بقت وزيرة ونائبة ومديرة المؤسسة أنا أختار الحاجة اللي تتوافق مع الواقع الاجتماعي ومنرميش حمولتنا على الفقه الإسلامي”.
أضاف أنه لا يوجد في السُنة أو القرآن الكريم ما يقول الوصاية لمن.