حذرت دار الإفتاء المصرية، المواطنين من الإهمال والتقصير في العمل، مؤكدة أن ذلك يعد نوع من أنواع الخيانة.
كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” تدوينة جاء فيها: “إهمال الموظف أو العامل في عمله المكلف به والتقصير فيه يعد خيانة للأمانة، ومن جملة الغش والمكر والخداع؛ لأنه مؤتمن على العمل الذي كلف به وفوض إليه، وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه -مع أخذه الأجرة عليه- من التعدي غير الجائز”.
تابعت: “وهو أيضًا مخالفة يخضع تقييمها للسلطة الإدارية، وإنه إذ يشدد في تأديب المقصر ومؤاخذته، فإنه ينصح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وبذل الجهد وتفانيه في أداء عمله”.
تحذير الشرع الشريف من الإهمال في العمل والحث على التفاني فيه
إهمال الموظف أو العامل في عمله المُكَلّف به والتقصير فيه يُعدُّ خيانةً للأمانة، ومِن جملة الغِشِّ والمَكْر والخِدَاع؛ لأنه مؤتمن على العمل الذي كُلِّف به وفُوِّض إليه، وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه -مع أخذه الأُجرةَ…— دار الإفتاء المصرية 🇪🇬 (@EgyptDarAlIfta) May 9, 2023
في سياق آخر، كانت قد حذرت أيضا من عقوق الوالدين وأوضحت بيان عاقبته في الدنيا والآخرة، مشيرة إلى أن الله سبحانه وتعالى نهى عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدة ووخيمة.
أضافت الدار عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “نهى الله تعالى عن عقوق الوالدين، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ ففيه عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ» رواه الحاكم”.
أشارت: “وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عقوق الوالدين مانعًا من دخول الجنَّة؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ. وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى» رواه النسائي”.