حذرت دار الإفتاء المصرية من الدعاء على النفس والولد والمال، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك.
أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أن يدعو الإنسان على نفسه أو ولده أو ماله أو خدمه.
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ؛ لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى سَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ لَكُمْ» رواه مسلم”.
كانت دار الإفتاء المصرية، قد حذرت المواطنين من الإهمال والتقصير في العمل، مؤكدة أن ذلك يعد نوع من أنواع الخيانة.
كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” تدوينة جاء فيها: “إهمال الموظف أو العامل في عمله المكلف به والتقصير فيه يعد خيانة للأمانة، ومن جملة الغش والمكر والخداع؛ لأنه مؤتمن على العمل الذي كلف به وفوض إليه، وعدم تأديته على الوجه المطلوب منه -مع أخذه الأجرة عليه- من التعدي غير الجائز”.
تابعت: “وهو أيضًا مخالفة يخضع تقييمها للسلطة الإدارية، وإنه إذ يشدد في تأديب المقصر ومؤاخذته، فإنه ينصح بإثابة الموظف أو العامل حال إخلاصه وبذل الجهد وتفانيه في أداء عمله”.