مصطفى الفقي: العائلة الملكية البريطانية مستمرة لأسباب اقتصادية

العائلة الملكية البريطانية
علق المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي على حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، الذي أقيم يوم السبت الماضي، بكنيسة وستمنيستر بلندن، موضحًا أنه حصل على أجازة في ذلك اليوم لمتابعة الحفل عبر الشاشات.

أوضح الفقي خلال لقاء مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر“، على قناة mbc مصر، أن من يشاهد الحفل ويجد كاميلا بدلا من الأميرة ديانا سينزعج، قائلا: “جابوا أحفاد كاميلا يوم حفل تنصيب تشارلز رغم إن ملهاش علاقة بالعرش، دي ست جت بالصدفة”.

نرشح لك: من “الأمير السعيد” لـ “الابن الضال”.. كيف واجه هاري العائلة الملكية البريطانية؟

تابع: “أنا شوفتها مرتين هي وجوزها وتحدثت معهم، هي ست لطيفة لكن لما تتفرج على الحفل وتتخيل الأميرة ديانا مكانها هتنزعج بدون مبرر”.

وعن سبب الاهتمام العالمي بحفل التتويج رغم أن العائلية الملكية لا تحكم داخل المملكة المتحدة أو خارجها، قال الفقي إن هذه العائلة ليس لها أثر لكن يمكن التأثير بها، فهي مستمرة لأسباب اقتصادية تتصل بالسياحة، وباعتبارها مصدر من مصادر الدخل.

أضاف: “لو هي بتيجي بعائد اقتصادي سلبي كان الإنجليز وقفوها من زمان.. والناس اهتمت بالحفل عشان تشوف طقوس لتراث فكري وثقافي”.