لا يزال حادث الاعتداء علي الصحفي التركي أحمد هاكان يثير الضجة في وسائل الإعلام التركية.
وتعرض هاكان الكاتب بصحيفة “حريات ديلى” التركية و مقدم برنامج “المنطقة المحايدة” علي قناة CNN Turk للضرب امام منزله منذ اسبوع علي يد مجموعة من المأجورين.
و بعد الحادث قامت الشرطة التركية بإعتقال 4 من المشتبه بهم، تبين أن 3 منهم اعضاء في حزب العدالة و التنمية، الحزب الحاكم في تركيا بحسب ما نشرته صحيفة ناشونال بوست الكندية.
عدد المقبوض عليهم ارتفع لاحقًا إلي 7 متهمين، ذكرت صحيفة “حريات ديلي نيوز” أنهم قاموا بالإعتراف بحصولهم علي وعد بقبض مبلغ 100 الف ليره تركية (حوالي 261 الف جنيه مصرى) من شرطي سابق يُدعى يحي كمال جزير في حال قيامهم بضرب هاكان، و كانت مبررات جزير لهم ان أحمد هاكان يقول علي الشهداء اموات، و يدعو للتصويت لحزب الشعب الديموقراطى.
و قامت السلطات التركية بالإفراج عن 6 من المشتبه بهم دون شروط، بينما أبقت السابع رهن الإعتقال و ذلك بالرغم من مجهودات الإدعاء التركي في الأبقاء علي المتهمين السبعة رهن الاعتقال.
و أسفر الحادث عن إصابة هاكان بكسر في الأنف و الضلوع، و علق الرئيس التركى رجب طيب اردوغان على الحادث قائلًا، ان تفهمه لحرية الصحافة لم يتغير منذ ان كان رئيسًا للوزراء، لكنه طالب الصحافة التركية أن تمتلك نفس الحساسية تجاه كافة انواع العنف.
و صرح سادات إرجين رئيس تحرير صحيفة حريات ديلى ان الحادث كان منظم، و ان احمد هاكان قدم طلب بالحصول علي حراسة من الشرطة قبل الحادث باسبوعان إلا ان طلبه لم يُنفذ.
بينما أعلن الصحفي التركى يافوز بيدر ، أن التصعيد تجاه الصحفيين مستمر منذ فترة مما يجعل الصحافيين غير متفاجئين من وقوع مثل تلك الحوادث، و قال بيدر “كلنا نشعر بالإستهداف، الشعور بالعزل ، الشعور بالحصار و عدم القدرة علي فعل شيء أصبحت مشاعر منتشرة”.