كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الرقية بالقرآن الكريم، موضحة أنها جائزة شرعا ولكن بتوافر هذه الشروط.
أوضحت”الإفتاء” عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: “الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته”.
تابعت: “وينبغي أن نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، والأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم”.
أضافت: “مع التنبية على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى في كونه سببًا لذلك”.
على صعيد آخر، كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الجمع في الصيام بين نية القضاء وصيام ست من شوال.
وأشارت إلى أنه يجوز للمسلم أن ينويَ نية صوم النافلة مع نية صوم الفرض، فيقضي ما فاته من رمضان في شهر شوال ويكتفي بكل يوم يقضيه عن صيام يوم من الست من شوال، ويحصل بذلك على الأجرين، والأكمل والأفضل أن يصوم كلًّا منهما على حدة.