علقت الإعلامية لميس الحديدي على قرار نادي نانت الفرنسي بمعاقبة اللاعب مصطفى محمد بسبب رفضه المشاركة في مباراة فريقه ضد تولوز والتي كان من المقرر أن يشارك بها وهو يرتدي قميص الفريق ويحمل شعار حملة لدعم المثليين.
قالت “الحديدي” في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة ON: “الحرية هي أن تقبل كل شىء ولكن لا يمكن أن تتوقف الحرية عند معتقداتي وديني ومثلي وأخلاقي وتقرر إما أن أقبل ما لا أقبله أو يتم معاقبتي، هذه قصة الحرية التي لها مقاييس مزدوجة لدى الغرب”.
تابعت: “هنا فكرة الحرية مزدوجة المعايير لدى الغرب وعلينا أن نقف أمامها، تحية لمصطفى محمد اللي رفض ارتداء قميص نادي نانت اللي عليه حملة دعم المثليين ورفض المشاركة في مباراة نادي نانت ضد تولوز لارتداء هذا القميص”.
استكملت: “ودي حملة من رابطة الدوري الفرنسي لدعم المثليين، في 4 لاعبين أيضا رفضوا الامتثال لهذه الحملة ونادي نانت في بيان رسمي قرر توقيع غرامة مالية على مصطفى محمد والتبرع بهذه الغرامة لحملة دعم المثليين، ورفض وأدان التهديدات اللي تلقاها مصطفى محمد وعائلته”.