قال هاني محمود، وزير التنمية الإدارية الأسبق، إن العمل عن بعد بدأ قبل جائحة كورونا، وهناك العديد من الدول الأوروبية التي طبقت هذا النظام، الذي أثبت نجاحا كبيرًا وفعالية عالية.
قال “محمود” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، إن التطوير التكنولوجي الكبير، ساعد على الشروع في البدء للعمل عن بعد، كما أن هناك العديد من المزايا التي يحققها العامل من خلال العمل عن بعد، منها توفير الجهد والوقت والتكلفة أثناء الذهاب للعمل، بالإضافة إلى توفير الكهرباء.
تابع: “الجهاز المركزي للمحاسبات ووزارة الاتصالات أولى المؤسسات التي ستبدأ في تطبيق منظومة العمل عن البعد لمدة 6 شهور، وثم يتم الاطلاع على نتائج هذه التجربة، ومعرفة مدى نجاحها.
أردف أن نظام العمل عن بعد لا يمكن تطبيقه على المؤسسات التي تقدم خدمات للجمهور، ومن المتوقع تعميم هذه الفكرة على العديد من المؤسسات، مضيفا: “سيستفيد ما يقرب من 2 مليون موظف حكومي حال تطبيق نظام العمل عن بعد، كما أن العمل عن بعد لا يعفي الموظفين نهائيا من الحضور لمقر عمله”، مؤكدًا حال تطبيق هذا الأمر سوف يساعد على تقليل التكدس المروري نظرا لتقارب مواعيد العمل في جميع المؤسسات.